كان الله في عونك
وأصلح الله زوجك وهداه إلى الحق
..
أختي الفاضلة
أولا
استخيري الله في أمرك وأطلبي منه العون فهو خير معين وناصر
ثانيا
أعتقد أن السبب الرئيس في ذلك هو سكوتك عن أفعاله
فهو برأيه أنك لا تعلمين عما يفعل
وهذه أكبر غلطة أنتي تعلمين كل شيء وتكتمين همومك بصدرك
وهو يظن أنه ناج بأفعاله وأنك إنسانة ساذجة غارقة في العسل
كان لزاما عليك من أول ملاحظة لاحظتيها عليه أن تواجهينه بها
أمـــا وأنه سبق السيف العذل ووقع الفأس بالرأس
فما أمامك إلا الحل الأخير فقد تفيد رعشة القتيل
الحــل الأخير
هو أن تواجهيه بكل أفعاله وابدأي بصغيرها قبل كبيرها
وخيريه بينك وبين أصحابه وأيضا بينك وبين أفعاله وسفرياته
حذريه بأنه في حالة إخلاله بالشروط فالحل الأنسب هو الطلاق
وهدديه بأنك ستفضحين أفعاله على رؤوس الأشهاد
ردهـ الله إلى الحق ردا جميلا
وأعانك عليه ورزقك الله جزاء صبرك الجنة
__________________
(( ربي أشرح لي صدري ويسر لي أمري ))