السلام عليكم
أسمحوا لي أن أدلي بدلوي ،
من وجهة نظري لتعلموا جميعا أن أروع ما يمكن أن أجده في الطرف الآخر رجل كان أو أمرأة قريبا كان أم بعيدا حين يكون له خط وشخصية منفردة يفخر بها ويشعر بذاته من خلالها ويستشعر ويحرص أن يكون القدوة وليس التابع .
أما في حال تخيلت زوجة المستقبل قد قصرت في جانب فلا أعتقد بأني سأتمنى أن تكون كأي النساء بل أطمح أن تكون الأفضل باستقلاليتها وشخصيته وتبعا لذلك مبتكرة لجمالياتها الخاصة مبرزتا لها ,
ولا أنكر ربما في حال رأيت تقصيرا في واجب ديني أن أطلب منها أن تقتدي بامهات المؤمنين رضوان الله عليهن . وكمثال على أرض الواقع ربما لفت إنتباهها لتقتدي بأنسانه أجلها وأقدرها أراها منذ كنت طفلا ملازمة لسجداتها وأهرع إليها في كل خطب جلل لأجد الأنس والطمئنينة تحت ظلال أكفها المرتفعة للسماء ، أسأل الله لها الشفاء .
واخص فيما سبق جانب الالتزام والذي اخاله معشوشبا رابيا في قلوب اخواتي المسلمات جميعا والطهر تبعا لذلك نابتا فيها ولكن لا يمنع أن نتوقع زلل الانسان كونه كذلك اساسا .
أما عن جانب التلفزيون وما فيه من فتيات وغانيات بتحفظ اقولها على أفتراض أن الغانية من أستغنت بجمالها عن زيف اصباغ وبهرجت خطوط وتحف ( كون المجوهرات والاكسسوارات بزعمي اصبحت تحف لكبر حجمها ومع ذلك تعلق بكميات كبيرة بالاذان ) دائما مايستوقفني هذا الأمر فكيف يستطعن النساء حمل ذاك العبء ؟.
أعود لأقول عن تجارب معاشه لأخواني الشباب جميعا يعلم الله أن هذا رأي أخيكم (قف) النابع من قرارة نفسه وكما قلت كونه عن تجربة سابقة عادة ما أحاول نقلها والتصريح بها في كل مكان فاإليكم عني .
كنت كحال اي شاب مراهق تواق لمشاهدة النساء على الشاشات ورسم صورة بريئة حينا لفتاة احلامي التعيسه كوني كنت اريدها بعين فنانة والعين الاخرى كعين مذيعة وبمنخر واحد على شكل مطربة والآخر لفتاة إعلان . مع حرصي على التطوير تبعا لما قد يجد من وجوه جديدة .أرأيتم كم كنت افصل بتمعن لا اقول عنه حمق بقدر ما أصفه بالبراءة دوما . لعلي أجامل نفسي .
وجرت الرياح بما تشتهي السفن ربما ،
ففي المرحلة الجامعية وما عقبها من دورات خارجية وما تبع ذلك من بضع سنين عملتها في مجال له علاقة مباشرة بذلك الوسط الذي يعد ويقف خلف كواليس بعض من تلكم الاعمال فمن الطبيعي حينها أن نرى من تلتف لهن الرقاب على الطبيعة و قبل المكياج وبعده بل بحكم العمل يكون الاختلاط متوافرا ومتيحا لك التجوال بهذه النظرات النهمة المتعطشه للبحث عن معاني الجمال ، فماذا وجدنا !!!
وجدت بعد خبرة بسيطة ومن خلال رأي العين أن تلك الوجوه النسائية قبل أن تضع ما يجملها على الشاشة ماهي سوء أخاديد عربدت فيها المشارط وحرثت فيها المباضع والأبر ، لا أستثني أي واحدة منهن أقسم أن اجمل من قيل عنهن من فاتنات المحيط لا تستحق جزء ولو بسيطا من هذه الهالة ويكفي أن تراها مرة قبل التحسينات وأخرى بعدها فمن الطبيعي أن لا تكون دائما بكامل زينتها سوى أنك تراها كذلك على الشاشة وقد تعتقد جهلا بأن هذه هي صورتها الطبيعية دوما .
فلو أستشعرت قبل أن ترى هذه الحقائق ، حتما ستعلم ماذا يعني الجمال الطبيعي وماذا تعني الوجوه النسائية المحتشمة ماعدا عن زوجها ، تلك الوجوه التي لم تلفحَها النظرات الطائشة ولم تلثمها الشفاه الغادرة يمنة ويسرة بقصد وبغير قصد !! ولم يتبعها بالنظرات او بما عدا ذلك أحد !!.
فالطهر زينة طاغية ،، والعفة جمال صارخ ،، والحشمة تنتج الحياء والحياء على وجوه النسوة كفيل باسقاط وأسر اعتى القلوب ، فتستحيل موازين القوى بالمقلوب ،وكأنك بذلك صببت على الجمر ماء .
ولتعلم ياصديقي أن من يرى الجمال في صورة تمت صباغتها أضافة لما تعطيه الفلاتر وحساسية العدسات في الكميرا لا يستحق أن تجرح من أجلها أمرأة عفيفة تراها على طبيعتها .
وصدقني لو حضيت بربع ما يحضين به تلكم النسوة قبل الظهور على الشاشات لعلمتم حقا أن المقارنة في هذا الجانب حمق مستطير ، وظلم كبير .
وثق أنك لا تريد أن تكون زوجتك بجمال يفوق من تراهن على الشاشات وقد أتاحت للغادي والباد الشيء الكثير ان لم يكن خلف الكواليس فأمام بعض المشاهدين ( الملاحيس ) ،
وختاما هذه حقائق أنقلها وقد نقلتها في غير موقع مع اختلاف الطرح والتوسع ، ومن خلالها بدت وجهة نظري جلية على ما أعتقد ، وبقي أن تلتمسوا لي العذر على الإطالة .
دمتم بخير جميعا
شاكرا لك حسن طرحك أخت هنوفه .
أخوكم قف أمامك أنا .
