جاء فى تقرير صادر عن الأكاديمية الأمريكية لعلم الجلد وأمراضه، بأن العديد من الأشخاص، الذين يقومون بعملية تسمير البشرة الداخلي، أى فى داخل الصالونات، لاعتقادهم بأنها طريقة أكثر أماناً من التسمير عن طريق التعرض للشمس، يتعرضون للضرر، ويعرضون صحتهم للخطر بشكل كبير.

وقال أخصائى علم الجلد وأمراضه وأحد القائمين على الدراسة الدكتور جيمس سبنسر: "أظهر تقرير حديث صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض بأن هناك زيارات متزايدة لغرف الطوارئ، بسبب الإصابات والالتهابات والأضرار، التى تصيب العيون، بسبب استخدام أسرة تسمير البشرة. وبالإضافة إلى تلك الإصابات، فهنالك خطورة من إصابة هؤلاء الذين يستخدمون أسرة التسمير بسرطان الجلد، ومن أخطرها الورم القتامينى الذى ينتج عن الأصباغ".

ويقول الباحثون إن نسبة الخطورة بالإصابة بالورم القتامينى تصل لغاية 65 فى المائة، خاصة لدى النساء فى الفئة العمرية ما بين 20 و29 عاماً. وقد كانت منظمة الصحة العالمية قد أوصت، خلال العام الماضي، بأن لا يقوم الأشخاص الأقل من 18 عاماً باستخدام أسرة التسمير. وتؤكد الأكاديمية الأمريكية للجلد وأمراضه على تلك التوصية، ومدى خطورة استخدام تلك الأسرة.


تقبلوا تحياتي

فجر

__________________