الختان مكرمة في حقّ النّساء ، وقد دلّت السنة على ذلك ولاينكره إلا جاهل ، ولكن ينبغي أن يكون الختان باعتدال بحيث تبقي الخاتنة شيئًا من البظر ، وقد أمرّ النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أم عطية التي كانت تختن بأن لاتنهك أي: لاتبالغ ، وعلل ذلك بأنّه أبهى للوجه وأرغب للزوج ، وبض النساء اللاتي يختنّ يبالغن في الختان فإن كانت الأخت صاحبة المشكلة مختتنة فلتنظر إلا نفسها إن بقي من البظر شيء فليس الختان سبب برودها بل قد يكون سببا آخر فلتعرض نفسها على طبيبة