هذا هو سبب المشكلة ولا شيء سواه

زوجك ياأختاه يعاني من جرح في الكرامة .. حتى ولو لم يصرح بذلك .. فبقاؤه في بيت أهلك شاق نفسياً عليه .. ويشعره بنوع من التفضل منك .. حتى ولو لم تصرحي أو حتى تلمحي بذلك .. فالجرح موجود مدفون عميقاً في كرامته .

ويشعر بأن البيت ليس بيته .. وهذا يفسر تركه له عند حدوث الغضب والمشاكل ... ويفسر أيضاً لماذا لا يبدأك هو أبداً بالصلح فهذا ضغط إضافي على كرامته التي لم تعد تحتمل ... ويفسر أيضاً رغبته أن تبدئيه أنت بالصلح .. لتردي له بعضاً من كرامته المهدرة .. أو التي يشعر هو بأنها مهدرة .

والحل ياأختاه يكمن في أحد أمرين :

1- إن كانت الظروف المادية تسمح .. فلتخرجا من فوركما لبيت مستقل لكما .. وكوني على ثقة أن هذه المشاكل ستنتهي تماماً .

2- إن لم تكن الظروف المادية تسمح .. فلابد من علاج مكثف لكرامة زوجك .. ولتشعريه بأنه صاحب البيت لا ضيف فيه .. ولتأخذي رأيه دائماً فيما يحب أن يكون عليه البيت .. ولتعطي له حجماً كبيراً في كل قرارات حياتكما .. وأنت أدرى بالعلاج الناجح لكرامة زوجك .. ولكنه يجب أن يكون علاجاً فعالاً ومستمراً .


فالمرض هو كرامة يظنها زوجك مراقة

والعلاج أحد ما تقدم

بارك الله لك في زوجك ورزقكما السعادة في الدارين