الانقطاع عنه والعودة اليه مرة أخرى يجعلان الجسم لا يتحكم فى الطاقة المستمدة من الغذاء لان الريجيم وفقدان الوزن لمتعبه ليس الحالة الطبيعية له ولذا فكثيرين من الذين ينجحون على المدى القصير فى التخلص من الوزن الذى يرونه زائدا، يفشلون فى الحفاظ على ما حققوه على المدى الطويل لتعود أجسادهم الى حالتها الاولى ومعنى ذلك هو أن الجسد سيتأرجح وزنه ما بين الزياده والنقصان.

من الدراسات مايشير الى صعوبة الثبات أي انقاص الوزن تزيد كلما زاد عدد مرات التأرجح ما بين النقصان والزيادة. ومن التجارب التى أجريت على الفئران ما يبين أن الفئران البدينة تحتاج الى 21 يوما فقط لتفقد وزنها الزائد فى المرة الاولى للريجيم بينما تحتاج نفس الفئران الى 46 يوما فى المرة الثانية أى بعد أن تكتسب الوزن القديم ويتم اخضاعها للحمية للمرة الثانية.

وما يستنتج من ذلك هو أن الفئران التى تعرضت لارجحة الوزن قد أصبحت أجسادها أكثر قابلية للبدانة رغم عدم زيادة الغذاء المتناول.

وقد بينت احدى الدراسات أن حدوث زيادة فى عدد الخلايا الدهينة تعادل 5% أثناء فترة الريجيم و5% أثناء فترة استعادة الوزن، أى أن كل دورة من دورات تارجح الوزن تزيد عدد الخلايا الدهنية بنسبة 10% ، وهذا يعنى أن الريجيم المتكرر يؤدى فى النهاية الى البدانة المفرطة، وأن الاشخاص لو لم يكرروا الريجيم لكانت المحصلة النهائية أفضل.


منقول
لكم تحياتي
فجر

__________________