اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasarym
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
اعتقد أن موضوعي قد احتاج وجودك المبارك
فجزاك الله خير الجزاء على ما جدت به ..
فقد أجزلت لي النصح وأمطت لثام الحيرة عن عقلي
وكأنك سقيتنا ترياقاً .. أو مصلاً وقائياً .
ولكن مازال هناك سؤال :
إلى متى سنقول : نحن لسنا كغيرنا .. !!!
نحن أفضل من غيرنا .. !!!؟
خوفي أن نكون ممن قال الله فيهم :
".. قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .."
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يغفر لنا وإياك التفريط وينير قلبك وقلوبنا .. ويرفع عنك وعنا الإزدواجية
ويهدينا وإياك وضال المسلمين سواء السبيل ... آمين .
|
قلتي بوركت : مايزال هناك سؤال أعتقد ت للوهلة الأولى أنه حقا سؤال إلى أن وجدتني أقف أمام لغز .
أختاه عادة لا أود الخروج عن الموضوع حتى وان تشعبت في أحايين كثيرة أنما ذلك لهدف وتبيان وتوضيح ما أراه قد يكون لبسا .
، كما لا أريد التعليق والوقوف كثيرا عن أي موضوع حتى لا اشغل نفسي ولا أشغل صاحب الموضوع ،
ولكن حقا لم تبد لي الصورة جلية في سؤالك المصنف على أنه لغز من قبلي ربما لتواضع فهمي والذي سأجبره على الفهم كيفما شئت ، منتظرا توضيح ما عمي علينا أن أردت .
على أفتراض أنك قصدتي بأن بعضهم يتحفظ كثيرا عن مشاركة الآخرين زعما بأنه أفضل منهم أو بأنه أكثر التزاما !!!
وأقول للبيئة وللتربية وللعادات قبل الدين لا حظوا قبل الدين أحيانا ما يسيًر ويؤثر على تصرفاتنا وقد نقدم العادات
أحيانا على الدين ولكم فيما يجري في العزاء خير مثال حيث تتحول المراسيم البائسه إلى ولائم .. ما أنزل الله بها من
سلطان ، ومع ذلك نقوم بها خوفا من العيب واللوم الاجتماعي .
افترض صورة أخرى أنك قلتي لماذا نقول بأن احسن من غيرنا هل دافعك لذلك قولي ( مع الخيل أيتها الشقراء )
أختي لكل أنسان نمط تفكير خاص به وله وفق ذلك سلوكيات يتبعها وفق ما سبق وبعض المؤثرات الآخرى التي تجعله
يرى بصحة قراره بل قد يقاتل من أجل اثبات ماذهب إليه وأقناع الاخرين بفعلته ، وفي النهاية لا يجب أن نتخيل أن
البشر يجب أن يستنسخوا فلكل وضعه الخاص ولكل تجاربه ولكل قراراته التي تبرر تصرفاته ، وعليه لماذا أتى هذا
اللغز عفوا هذا السؤال الإضافي من قبلك !! أن جانبت الصواب فبربك كما قلتي سابقا ودفعني على تحري الصدق
أفصحي ما المقصود ؟.
من جهة أخرى أنطلق من دعائك عندما قلتي تحديدا (((( ويرفع عنك وعنا الإزدواجية ))))))
أختي موضوع والذي نفسي بيده لو لم أحاول مسك نفسي لتحدثت فيها بأسهاب يتجاوز الآف الكلمات ولكن سأجاهد
النفس لأوجز وأقصر ، غير مديبج ولا باحث عن مبرر .
أختي ما أعلمه أن الازدواجية مرض نفسي لا يأتي في العبادات بل أنه واقصد المصطلح وليس مرض الانفصام وارد
على كل مسلم بل هذه سنة الله فينا ولو لم نذنب ونستغفر لأتى الله بقوم غيرنا ولا أشك في معرفتك بالنصوص الدالة
على ذلك فهل تعنين بالازدواجية أن تكون بوضع مفرط ثم تأتي وتقول الحق وتراعي الله على الاقل فيما تقول ،
أم أنك أختي تريد مني أن اقف على واحدة من دفتي النهر إما مع الصالحين او مع الطالحين فلا أرض وسطية ولا
قبول للازدواجية كما وصفتها .
لا اعتقد ذلك
أما اذا كان هذا هو حقيقة الامر فهل تنصحيني بفصل الدين عن الحياة فإما أن انخرط في الفريق الصالح أو أن ابتعد
عن كل ما قد يكون له صبغة دينية لماذا كوني لا يجب أن اكون مزدوجا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بربك أختي تركتي برأسي الآف التسأؤلات وكوني أعدت على الصراحة أقف قبل أن اطلق الحكم جزافا لأقول وهمت
حقا بموضوعك لأصدم بأخر تعليق لك مهد للصدمة سؤالك وأتى بالفاجعة والطامة الكبرى مصطلح أزدواجية فيا
للهول أختاه ،
هل عقلي البسيط النزق المتهالك غير قادر على فهم الحقيقة كما يجب أم أنها هي بعينها ، ليتها الأولى فهي مع
بؤسها إلا أنها تبقى أقل وطأت على النفس من أن تكون بيننا عقول تفكر بهذا الشكل .
دمت يا صاحبة الاستفهامات الكثيرة .
أخوك الرافض للازدواجية قف أمامك أنا .
التعديل الأخير تم بواسطة قف أمامك أنا ; 21-02-2006 الساعة 10:51 AM