أضافة هامه ووجهة نظر عامه للجميع
كل شيء في بداياته مخيف ، وجميعنا يذكر أو يسمع عن بدايات رفض المجتمع لبعض وسائل الاتصال كالراديو والتلفزيون وصولا لربطه بالجانب الديني وصولا للقنوات التي تركت لفترة وهجرها الدعاة إلى أن رأى الجميع اهمية التواجد لسد الثغرة ،
ونحن هنا في هذا العالم النتي أيضا قد نستخدمه في أشيئا غير مفيدة بل سيئة وأحيانا يمكننا أستخدامه فيما ينفع .
ولنعلم جميعا وخصوصا الاخت صاحبة الموضوع أن الزمن مع تقد وسائل التكنلوجيا وتطور الاتصال وسهولته بات يحتم على الفرد منا الاستفادة من هذه السبل لقضاء حوائجه قبل أن يفكر في الاستغلال الامثل لها في أمور دينية ،
وعليه أقول سياتي الوقت الذي يكون فيه الانتر نت وسيلة لا ستغنى عنها كل فرد حاله حال الراديوا والهاتف النقال وما شابه ، وسيكون الاطفال في المقبل من الايام هم اكثر مستخدميه لغرض الدراسة والتثقيف وغيرها وعليها سيستهجن وجوده وسينتشر كما قلت ، وعندها سيتضاعف جهد المربي ابا كان ام اما ويبقى التوجيه الصحيح والقواعد الراسية التي يجب ان تزرع في الفرد بكل أتقان هي المحك او (الرموت كنترول ) الموجه للطفل مع الاعتراف سلفا بانه لا بد من أن يجرب ويطلع ويتنقل في كل مكان وعلى ما سبق من تربية ومن مباديء مغروسه ستكون تصرفاته ،
ومن جهة أخرى اطرح مثالا بسيطا على النحو التالي اختاه امعني النظر والحديث للجميع / لو أن شابا يعيش في بيئة تمنع ترويج وبيع المسكر ولم يشرب هل هناك أجر يستحقه على مجاهدة النفس لا اعتقد والله اعلم بينما لو وضع هذا الشخص في بيئة او في مكان يتم تداول المحرمات من حوله وجاهد نفسه حقا سيكون له الاجر باذن الله ، اليس كذلك
وعليه سيصل بنا الحال وفق ترتيب الحياة التطوري إلى أن يتاح امامك امور كثيرة ربما ما يهمنا هنا الانتر نت والاتصال بأي عالم آخر وعليه فأن جاهدت النفس امام هذه الفتن سيكون لك الاجر كمجاهد جاهد ومنع نفسه وهواه عن شيء أمامه ، وأن أعطيتها هواها فبلا شك اننت من سيدفع الثمن ويبقى الامر بيد الله اولا واخيرا ولكن ، ما اريد الخلوص إليه أن فلسفة المنع حتى وأن امتثلناها حينا لن تدوم طويلا فما قد يكون ممنوعا اليوم سيكون غدا متاحا بل قد يرتبط بفائدة تجبرنا على استخدامه حتما سيكون التعلم عن طريق الشبكة يوما وستكون المشتريات ايضا وكذلك وصولا إلى أن يتم علاج المريض وتشخيص حالاته المرضية عن طريق الانتر نت وامور اخرى نسمع عنها فنعتقدها خيالا علميا ونعود لنكمل النوم بينما الاخرون يقولون ذلك لينجزوا ونحن نستيقظ مؤخرا لنستهلك الاشيئا على وجهها السلبي كوننا منهكين من كثرة النوم لنشغل وقتنا ثم نعود مجددا لمواصلت هذا العبء الهائل المتحصل عن السبات الطويل الذي سيدو ويدوم ويدوم إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ،
لا أعلم مالذي دفعني لكتابة هذه الاضافة سوى أني لمست بأن في عباراتك تقريعا للذات وربما وقوعك تحت وطأت المحاسبة الدقيقة للنفس أختي هوني على نفسك فالله رحيم بعبادة وما جعل الاستغفار إلا رحمة بنا .
أساله لنا ولك ولجميع الاخوة والاخوات المغفرة والرحمة
رجاء لا تشغلك هذه العبارات عن الايضاح المطلوب في مشاركتي السابقة والتي فيها ازدواجيتي . أن امكن جزيتي الجنة .
دمت بخير اختاه .
أخوك قف أمامك أنا