منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

25-02-2006, 09:44 AM

قف أمامك أنا

قلب المنتدى النابض

تاريخ التسجيل: Jan 2006

المشاركات: 238

أختي بربكم كفا لا أقول سوء ظن
بقدر ما أقول كفا بنا نهج التفسيرات البعيدة القاتمة بعض الشيء

وكم تحرجت قبل المشاركة ولكن شفقتي على مثل هذه الطفلة والتي ربما تعاقب لفهم مغلوط دفعني للأعتراف ربما ببعض طقوسي القديمة ورغم غرابتها بعض الشيء لم تكن تفسر على أنها أنحراف لا اساس له من الصحة ( الحمد لله أني لم اعاقب اثر فهم مغلوط حتى لا أصاب بعقد نفسية لا ذنب لي فيها ) ركزي اختي على ما بين القوسين .

أنتقل للإعتراف
أختي عرف عني إلى مرحلة متقدمة لا اكاد اتبين نهايتها سوى أنها استمرت لما بعد سني الدراسة الاولى حيث كنت لا استطيع النوم سوى على الأماكن غير المستوية قد أكون على شقي الأيمن او الايسر او أيا كان .

الهدف المنشود بالنسبة لي ان اشعر بعدم توازن هذا الشيء يريحني بل يروقني افضل بكثير من الاماكن المعدة للنوم والمستوية ؟
لم يقف أحدا ليعاتبني او يعاقبني .
بل كم كانت والدتي تنقلني ولا تتعجب ان تجدني تحت السرير او عليه بعد أن اقلب ترتيب الاغطية والمخدات ،

وهناك أمر أخر ربما هو ما يدفع ابنتك لهذا وهو كوني كنت افعل ذلك كما قلت لأشعر بنوع من عدم التوازن ربما
وكان عشقي الذي قد ينسيني هذا الامر أن أنام في سرير ( هزاز ) ركزي أختي هناك أسرة للاطفال كالأرجوحة أكاد أجزم بأن ابنتك سترتاح فيها تماما حتى وأن كبرت قليلا ، فلا مانع.
كم كنت اختلس الوقت لأزاحم أخي الصغير على سريره الهزاز او ربما حللت مكانه كوني لسن متقدم ( لا يتجاوز الطفولة طبعا ) اعشق النوم كما قلت اما في غير مكان مستوي أو في سرير هزاز ،

أمر أخر وهو ما أعتدت عليه من قبل والدتي وهو اللعب بخصلات شعري حتى أنام ، ويعلم الله إلى هذا الوقت الذي تجاوزت فيه ربع قرن من العمر بسنين مازلت أعاني من عدم انتظام النوم بشكل مزعج وعندما تحين الفرصة واتواجد بالقرب من والدتي في أجازاتي أجدني في أحيان كثيرة عندما أكون جالسا بجوار ها أثناء حديثها أعمد لوضع يدها على شعري وهذا معناه أستسلامي التام للنوم فأغط في نوم عميق على الأريكة أو حتى على الأرض وعادة ما تقول ( مازلت طفل كما عهدتك ) ،

كم أشتاق لذلك .

وأكرر أختي معترفا لتعلمي أن للنوم انماط مختلفة ربما ماجرت به العادة يسيطر علينا وعليه لو حسبت ساعات نومي الان لوجدت أن نومي على كرسي الجلوس الهزاز اكثر من نومي على السرير ، ولو وجدت سريرا هزازا للكبار لما تحرجت من اقتنائه

،،،،، فلا تخبروا أحدا .

وهذا سري الصغير الذي كنت احتفظ به أعلنه من أجل التبرير لهذه الطفلة الصغيرة فبربكم لا تظلموها وعلى ذلك تعاقبوها وأيضا اتمنى أن لا ينكشف سري قبل أن اتزوج فلا أجد من تقبل بشخص هذه بعض طقوسه العجيبة

دمتم بود
أخوك قف أمامك أنا .

__________________


	نزعت عني رداء الزيف ومنه قد تعريت ،، وصببت وابل سخطي على العهر وما ارعويت،، ومارست الصدق كي لا اكون على ضميري جنيت ،، (قف أمامك أنا )