الأخت الفاضلة/ مغتربه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سوف أقدم لك ببعض المقدمات الهامة والتي لابد أن تتصوريها في مشكلتك الحالية ,, وعلى العموم فهذه النقاط ليست نقاط نظرية ولكن من واقع بعض القضايا الحاصلة والتي تماثل قضيتك ,, بل بعضها أعقد منها ,,, وكان الفراق بين زوجين كان لهما أطفال ,,,
أولا: لابد من الوقوف مع النفس والتأمل مع ملاحظة أن اعتبار الكفاءة في النسب شرطه بعض الفقهاء وليس نتيجة لبعض العادات الجاهلية كما ذكر بعض الأعضاء ,, وإن لم يكن قولا راجحا ..
ثانيا : في مساءلتك الهامة تحتاجي إلى راي عالم وقاض لا آراء مبنية على العاطفة ,, لأن الذي تحتاجينه هو الرأي العملي الذي تطبيقينه في حياتك لا آراء نظرية ..
ثالثا: عليك الاهتمام بالدعاء وخاصة في آخر الليل بعد صلاة الوتر ,, ولابد من صلاة الاستخارة ,, ودعاءها الهام جدا (( المشروع للمسلم إذا صلى صلاة الاستخارة ، أن يدعو بعد السلام منها لقوله صلى الله عليه وسلم :
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك
الحديث . وهذا يدل على أن الدعاء يكون بعد السلام من الصلاة ، والأفضل أن يرفع يديه لأن رفعهما من أسباب استجابة الدعاء ، والحديث أخرجه البخاري في صحيحه عن جابر رضي الله عنه ، وهذا نصه : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول :
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
أو قال :
عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني له قال ويسمي حاجته " عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني له قال ويسمي حاجته
رواه البخاري .
رابعا: ثقي في تقدير ربك تعالى فالإنسان ميسر لما خلق له ,, ولاتجزعي من أي أمر يقدره الله تعالى لك ففيه الخير على أي حال ...
اسال الله تعالى أن ييسر لك الخير ,, وأن يوفقك,, ويفرج همك ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 25-02-2006 الساعة 10:20 AM