مازلنا نتحدث عن الأسباب ..
فتعالوا إلى السبب الثاني الذي
يتفرع كما اسلفنا عن السبب الرئيس كما أسلفنا .
( اطلاق الشباب أنظارهم إلى النساء )
نسير في الشوارع أو الأسواق .. ونرى هذا وذاك
يطلق نظره يمنة ويسرة يراقب هذه وتلك
تتمنى أحياناً .. لو تتوقف وتصفع أحدهم
صفعة قاسية .. لعله يستفيق .
والمرء مادام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على خطر
يسر مقلته ما ضر مهجته *** لا مرحباً بسرور عاد بالضرر
ولنوجه السؤال لإخواننا الشباب .. فنقول :
ألا يستطيع أحدكم أن يمسك زمام نفسه .. ويغض بصره ؟!
أين الإيمان ؟! أين قوة الإرادة ؟! أين الرجولة ؟!
أما تعلمون أن أعداء الإسلام يستهدفونكم
أما سخروا جهودهم للفتك بكم وإيرادكم موارد التهلكة ..
أما ترون كم أنفقوا وينفقون .. على هذه القنوات الفضائية
التي تعرض لكم النساء ( الملعونات ) الكاسيات العاريات .
أما تدركون أنهم يشحنونكم جنسياً .. لتنفلتوا أخلاقياً
فلا يعود الرجل يفرق بين امرأة أجنبية أو أخرى من محارمه
فيتتبع عورات محارمه .. حتى يقع في ( زنا المحارم ) والعياذ بالله .
فيا شبابنا ..
غضوا أبصاركم عن المحرمات .. فإنه والله يجعل القلب فرحاً مسروراً
فيحس المسلم بحلاوة الإيمان .
كما قيل : ( والله إن لذة العفة .. أعظم من لذة الذنب )
ومن غض بصره عن النساء لله .. أسأل الله أن يعوضه بزوجة صالحة
يقصر بصره عليها .. وإن كان ذا زوجة .. أسأل الله أن يصلح له زوجته
ويقر عينه بها .
أسأل الله أن يهدينا وإياكم وضال المسلمين .
وللحديث بقية ...............