حقيقة كنت أنتظر بعض التفاعل أو على الأقل ذكر بعض الأمثلة من قبل بعض الأعضاء ولكن وبما أن ذلك لم يحصل فسأواصل المشوار بطريقة الطرح المتواصل عوضاً عن طريقة الحوار التي كنت عازما ًعليها.
========
تكملة ما سبق
والآن كعائلة
لنتدرب على التالي وقبل كل هذا لا ننسى أن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم كان مثالاً للأخلاق الحميدة والتصرفات الحسنة ونحن بهذه التمارين نحاول جاهدين وبطريقة عملية أن نقتبس بعضاً من خلقه ونبتكر طرقاً تجعل من هذه الأخلاق والصفات التي نرغب في أن تكون لدينا تلقائية وغير متكلفة مع الوقت.
1. لنجتهد في أن تكون أفكارنا عن بعضنا البعض طيبة ورحيمة وحسنة، وأي فكرة غير ذلك تطرأ لنا فعلينا استبدالها فور اكتشافنا لها بأخرى حسنة وطيبة، ونحن بهذا نتجنب الظن الذي نعلم يقيناً أن بعضه إثم.
2. لنختر شخصاً واحداً من أفراد الأسرة ونحاول أن نكون أكثر استشعاراً لأقواله وأفعاله ولكن بطريقة إيجابية، فنضع أنفسنا بمكانه ونفكر بطريقته ونرى كيف نرغب في أن تكون سلوكيات وأقوال بقية أفراد الأسرة معنا، وما أجمل أن تكون هذه الحركة بين الأزواج.
أكثر الناس لديهم مشاعر قوية حول ما يعنيه كونهم أحد أفراد هذه الأسرة، لنحاول أن نبتكر طرق عملية تعزز هذا الإحساس وتقويه لدى جميع أفراد الأسرة:
1. أعد لكل فرد من أفراد العائلة طرفاً يحتوي على التالي:
a. أفضل التذكارات التي نالها في السنة المنصرمة (شهادات تفوق، خطابات شكر أو ما شابه)
b. قصاصات صحف أو مجلات، بطاقات المدارس، بطاقات أشعار
c. أي شيء آخر يتوافق مع هوايات أو رغبات هذا الشخص
d. صور له، لأحبته، أو لهواياته أو لأشياء أو أشخاص يحبهم
2. أعط لكل فرد من أفراد الأسرة بطاقة ليكتب عليها اسمه والتاريخ و:
a. أسماء أصدقاءه
b. شيء استمتع به فعلاً هذه السنة
c. شيء يرغب في تذكره دوماً
d. شيء يفتخر به
e. هدف للسنة القادمة
f. نصيحة يقدمه لنفسه للسنة القادمة
3. ضع الكرت في الظرف
4. بعد ذلك اطلب من كل شخص من العائلة أن يكتب ملاحظة بسيطة لكل فرد من بقية أفراد الأسرة، ولعلها تكون كلمة شكر أو ثناء أو توصية أو ما شابه، المهم أن تكون إيجابية قدر المستطاع، بسيطة، ومن القلب للقلب.
5. بعد أن تتأكد من وضع الرسائل الموجهة من كل فرد للأسرة في ظرفه الخاص، قم بإغلاق المظاريف جميعها.
6. ضعها جميعها في صندوق، بعد أن تكتب عليها تاريخ اليوم ووقته، وبعد عام بعون الله اجمع أفراد الأسرة جميعهم ثم افتحوا الصندوق ووزعوا الظروف واستمتعوا بالذكريات.
للحديث بقية بإذن الله تعالى ولنا أجزاء أخرى للكلمات الطيبة فانتظرونا