منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أنجبت أنثى من سفاح وإبن عشيقها يريدها زوجة له
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-12-2003, 02:32 PM
  #1
الفيلسوف
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الفيلسوف
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 3,808
الفيلسوف غير متصل  
eek أنجبت أنثى من سفاح وإبن عشيقها يريدها زوجة له

تبوح بسرها الخطير بعد 21 عاماً !! وتطلب رأي الأزهر ؟


أنجبت أنثى من سفاح وإبن عشيقها يريدها زوجة له







أيام الوحدة وليالي الأرق ولوعة الفراق كانت تضطرها لفتح نوافذ شقتها والوقوف في شرفاتها لتتذكر لحظات الحب والغرام التي جمعت بينها وبين زوجها قبل أن يسافر خارج البلاد ويتركها تصارع الوحدة ولوعة الأشواق إثنا عشر شهراً مرت عليها وكأنها إثناعشر عاماً وهي تنتظر عودة حبيبها بشوق خاصة بعد أن حدد لها في آخر خطاباته موعد عودته .. في اليوم المحدد أعدت صنوفاً من الطعام وأنواعاً من الفاكهة ثم تزينت وكأنها عروس ليلة عرسها .. وفجأة يدق جرس الباب .. تسرع ظناً منها أن حبيبها قد عاد لتصطدم بساعي البريد ليعطيها برقية وينصرف .. في دهشة وذهول تقرأ كلمات البرقية التي أخبرها فيها زوجها بعدم قدرته على العودة وأنه سيبقى بعيداً عنها لمدة عام آخر .. كتمت لوعتها في صدرها ولم يكن أمامها غير جيرانها لتقضي معهم وقت الفراغ الطويل .. ووجدت في بعضهم عوضاً عن زوجها الذي أصبح بينها وبينه أمداً بعيداً .. كان جارها وزوجته شابين في نفس سنها وكان الزوج يعاملها برفق إفتقدته منذ أن سافر زوجها .. يوماً بعد يوم إنقلب الرف إلى عطف وحنان حتى تولد الشوق ينهما وأصبح الزوج لا يقدر على أن يمر عليه يوم دون أن يرى جارته ، بل إنه كان يمر عليها كل يوم عند خروجه إلى عمله وعند عودته .



لقاء الصدفة أو هي لعبة القدر جمعت بين الرجل وجارته في مكان بعيد عن عيون زوجته فصرح لها بحب دفين في قلبه واعترفت له بنفس الإحساس يوماً بعد يوم يكبر هذا الحب وينمو حتى لعب الشيطان لعبته .. خرجت الزوجة لتزور أمها فطار الحبيب إلى محبوبته .. كلمات الحب والغرام أنست الزوجة أنها على عصمة رجل آخر ، فسقطت في أحضان عشيقها وعصت ربها .. لحظات بسيطة حتى إستفاقت من غفلتها وأنبها ضميرها فراحت في بكاء مرير فصعر الجار بخطئه فعاهدها ألا يدخل منزلها مرة أخرى وألا يعصي الله معها مرة ثانية .



شهر مضى وفجأة شعرت الزوجة بألم شديد .. ذهبت إلى الطبيب فكانت الصدمة .. حيث أبلغها أنها حامل .. حاولت إجهاض نفسها إلا أن الطبيب حذرها من خطورة ذلك فلم تجد حلاً سوى أن ترسل إلى زوجها ليعود إليها على عجل ومهما كان الثمن وأوهمته أنها مصابة بنزيف حاد أخبرها الطبيب أنها لن ينتهي إلى بالمعاشرة الزوجية .



حصل الزوج على إجازة لمدة شهر وعاد إلى محبوبته ليقضي معها أياماً من الحب والغرام وتزداد فرحة الزوج قبل سفره بيوم واحد عندما تبلغه الزوجة أنها حامل .



سبعة أشهر مرت على سفر الزوج وتضع الزوجة طفلة جميلة .. يعود الزوج من سفره ويستقر بجور زوجته وإبنته ويرفض السفر مرة ثانية ، وتعود الحياة لطبيعتها تماماً , ونسيت الزوجة غلطتها ، وعاهدت ربها شكراً على ستره بأن تمنح زوجها كل الحب والولاء .



واحد وعشرون عاماً مرت على غلطة العمر .. وأصبحت إبنة الحرام شابة جميلة .. ويلعب القدر لعبته مرة ثانية فتنشأ بين الفتاة وبين إبن الجيران قصة حب عنيفة .. إنه إبن نفس الرجل الذي وقع مع أمها في الخطيئة ، أي أنه أخوها ولكن من حرام .. ويتقدم الشاب لخطبة الفتاة ، فترفض الأم وبدون أسباب ، وتتمسك الفتاة بحبيببها ، ويوافقها الأب بعد أن تأكد من سلوك هذا الشاب وسمعته ، فلم تجد الأم بداً من أن تهرول إلى مشيخة الأزهر الشريف لتبوح لرجال الدين لأول مرة بسرها قبل أن تقع الكارثة ويتزوج الأخ أخته !!



فماذا قال رجال الدين ؟؟؟


<< تـــــــــابـــــــــع >>