وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي الفاضل


هناك فرق بين التربية الجنسية للأطفال .. والتربية الجنسية للمراهقين

وأعتقد أنك تتحدث عن النوع الثاني .

الذي هو من أهم ما يشغلني كـ أم

سيكبر أطفالي ذات يوم ( بإذن الله ) وسأحتاج لوعي كامل بالطريقة المثلى

لإيصال هذا النوع من المعلومات لهم ..

وكما هو معلوم أن هذا النوع من المعلومات عندما يصل للمراهقين من الأهل

يترسخ في ذهنهم قدسية وطهارة الجنس .. بينما لو وصل عن طريق الأصدقاء

فإنه سيصل ( كما تفضلت ) بصورة مشوهه قد تنحو بأبناءنا ( لا قدر الله ) منحى خطير .



وعندما نتحدث عن إيصال المعلومة .. أعتقد أننا يجب أن نفرق في طريقة

عرضها على الذكور .. عنه على الإناث .


وقبل أن أستعين بنموذج الإجابة ..


أريد أن أقول قد يجهل الإنسان تفاصيل العلاقة الجنسية لكنه يدرك بفطرته وجود

سر الجنس الخفي ( كما سميته ) .. وبما أننا مسلمين والحمد لله

درسنا وقرأنا عن الأحكام الفقهية التي تتحدث عن مسميات متعلقة بهذه الأمور

أعتقد أنها دعمت في داخلنا وجود السر الخفي .. أي : هيئتنا نفسياً .



وإليك إجابتي على نموذجك ..



سمعت عن العلاقة الطبيعية بين الرجل والمرأة عندما كان عمري ( تقريبا ) .............


17 سنة

وتولى إخباري بها ................................


زوجي .. مستعيناً بكتاب ( تحفة العروس )


وكان وقعها على نفسي..................................


كالصدمة .. فأعدت القراءة عشرين مرة في محاولة للإستيعاب .


كان من المفترض أن اعلم قبل / أو بعد هذه المرحلة ....................


في ذلك الوقت كنت أحس أنه كان يجب أن أعلم مسبقاً .. لكن لم أجد من ألقي عليه اللوم

أما اليوم فاحمد الله أن رزقني زوجاً متفهماً .. أوصل لي المعلومة بهدوء وروية .



جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك

و لي عودة ( إن شاء الله ) ريثما أرتب أفكاري .

__________________