التائب حبيب الرحمن أختي زرقة البحر ..
وحبيبتا .. أعلنت رغبتها بالتوبة .. بل أعلنت ما هو أجل وأعظم
أعلنت توبتها وإنابتها بالفعل ..
ولم تكتب لنا إلا لأنها تريد الخير .. فهلا رفقنا بها
ثم هي كلمة أقولها للجميع ..
أحباب روحي ..
لا ننظر لعظمة الذنب ونغفل عن عظمة قدر التائب عند الله ..
فوالله .. وتالله .. لربما هي الآن وبصدق توبتها أعظم عند الله منا ..
فهي في فتنة لا يعلم بها الا الله .. وكان الله في قلبها أعظم

أحباب روحي ..
رفقا بالعاصي ..ولاتجرحوا له إحساسا أو شعور
فوالله لو لم يرد الله لحبييبتنا الخير لما سخر لها هذا القدر من القلوب ..

أحباب قلبي ..
لا تكونوا عونا للشيطان على أختكم .. بل كونوا برحمتكم عونا لها على هواها والشيطان ..
ورب كلمة خير من أحدكم .. أضاءت لها شمعة على درب الهدايه
فهلم بنا نضيء الشموع ..
لعلها أن تكون لنا في آخرتنا .. شفيعا و نور ..