حبيبي الغالي .. وأخي الفاضل .. يا صاحب الغيرة
أنا سأجيبك ماذا أفعل لو كنت مكانك ... ثم اسمح لي بإضافة ...
شخصيا لو كنت مكانك .. لسامحتها .. مادامت الغاية قد تحققت ... وهي التوبة ..
أما عن الإضافة ... فإن الأمر فيه قليل من التفصيل :
أولاً ... هي قد أخطأت بإخبارها لكَ هذا الأمر ... ولكن حصل ما قد كتبه الله ...
ثانيا ... الرجال على صنفنين حيال مثل هذه الأمور :
_ متقبلين للموقف ومتسامحين .. لديهم الإمكانيات للتنازل والمُسامحة والنسيان .. وبالتالي عيش حياة طبيعية .
_ غير متقبلين .. غيورين جدا .. لا تمر هذه المواقف عليهم بسهولة .. ولا تُزال عن ذهنهم هذه الصورة ...
إن كنتَ من النوع الأول : فالاخوة لم يقصروا معك وأخص رد الأخ " المجاهد " جزاه الله خيراً ... وهو الأقرب إلى رضا الله
أما إن كنْتَ من النوع الثاني _ وهذا ما يبدو _ فكذلك بعض الاخوة لم يقصروا .. ويناسبك رد الاخوين الفاضلين " جمر " و " al-athri5 "
وأخيراً أحب أن ألفت نظرك إلى أمريين هامَّين :
أولهما : أن تقوم بعمل استخارة في تركها ... خاصة إن كنت من النوع الثاني .. وكما أسلفت هذا ما يتبيَّن ...
وثانيهما : وقبل إصدار أي قرارات أو أحكام سريعة _ كعادتنا معاشر الرجال _ أطلبُ منكَ مزيداً من التفكير بروية ،
ولكن ليس في وضعك .. ولا نفسيتك ولا حالتك .. بل وضعها .. وليس الآن ... بل بعد الانفصال ...
وفقك الله وأنت رجل حكيم تعرفُ ما يجب عليكَ فعله ...
دعواتي لك بالتوفيق والسعادة ؛؛؛
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...