أعطاك الله الصبر على ما بلاكي ووجهك إلى الصلاح وصبرك أنت قلتى أنك رأيتيها بمعنى أنك من الممكن أنك تعلمى ما وصفها وبالتالي تعملى ما يعجب زوجك فيها ومن الجائز أن يكون ليس الجمال وحده فالنساء من وجهة نظرهم أنهم لا يظلمون أزواجهم في شئ وأنهم يفعلون كل شئ لهم من واجبات ولكن الزوج لا يريد خادمة ولكنه يريد حبيبة وزوجة وعشيقة وذلك من الممكن أنه لم يجده معك ومن الممكن أنها تكون نزوة وستنقضي أن شاء الله ولكن تدللي على زوجك حتى ولو قال لك أن العمر فات وأنقضى ولا تلفتى نظره مرة ثانية أنك تعلمي بوجدها أو تلمحى لذلك فبدل ما هو يحرص على عدم جرح مشاعرك فسيكون الأمر طبيعي ومسلم به وبدل ما أنت في حيرة من أمره بالعكس ستكونين في نار صدقيني الجهل بذلك أفضل مائة مرة من العلم به وستحرقك النار أنت من الجائز تقولي أعلم وأرتاح ولكنك لن ترتاحي وتيقني أن زوجك لن يفعل الحرام إذا كان هذا هو هدف معرفتك إذا كان يصلي ويعلم الله ولا تتصلي بها لأنها ستعلم أنه أنت ولن تفيد المكالمة بل بالعكس من الجائز أن يعلم زوجك ويكون غضبه كبير وإذا الآن يراعيكي أنت وأولاده فلن يهتم إلا بها ومن الممكن أن تكثر على كلامك الكثير ويهديكي الله للصواب