تلك الفتاة ترتكب خطأ فادحا وانت تساعدها على ذلك ، فتوقف فورا اخي عن محادثتها ، لن تجلب لك الا المشاكل ، هي تخون الله وتخون زوجها ، وليس مبررا لها ان تتصل بك مهما كان زوجها مهملا لها ، ما موقفك عندما يعرف زوجها او احد من اهلها انك على اتصال بها ؟ وهل تضمن انها لن تقول لهم انك انت من يلاحقها ؟ فإن كانت لا تخاف الله وتحسب له حسابا فلن تحسب حسابا لأحد ، انصحها للمرة الاخيرة بأن تتوب الى الله وتتوقف عن خيانة زوجها ، ان كانت لا تريده فلتتركه يعثر على فتاة اخرى تحفظ العهد ، وقل لها انك لن تتزوجها حتى وان تطلقت من زوجها ، ما دام هذا قرارك ، لا تجعلها تتعلق بحبال الوهم من انك ربما ان تركت زوجها فإنك ستتزوجها .
لا ارتاح ابدا لتصرفاتها ، وان استمريت على التواصل معها فحتما ستجرك معها الى المشاكل ومعاصي.