أختي الكريمة ... لا تكوني محزونة لأمر قد كتبهُ الله عليكِ ...

ولن تسطيعي أن تغيري في أمر الزواج شيئاً ... فتعودي على الأمر ولا تجعلي نفسكِ تضيق ولا تضيقي الدنيا عليها

وهذا ما أظنكِ عليه ... ولكني أستزيدك كي تعيشي بقية حياتك .. بهناء وسعادة إن شاء الله ...



النقطة الثانية ... عليكِ بالتحلي بالهدوء والصبر فيما تبقَّى من حياتك ...

وبالتحديد في الأمور التي تتعلق بزوجته الثانية ...

بغض النظر عن اهتمامك في أن ينتبه لذلك زوجكِ أو لا .... افعلي ذلك لأجل نفسك وسعادتك أنتِ ...

سوف تحسين وبإذن الله براحة .. واتزان .. ويكون لكِ ثقلك حتى عند زوجته ... وعنده هو حتى ...


بالنسبة لأمر المنزل ... اسمحي لي أن أقترح عليكِ قولا اسأل الله أن لا يُضايقك ..

أرى من وجهة نظري القاصرة بأنه ليس من حقك التدخل يبني لها قصراً أو يبني لها غرفة .. أو حتى كوخاً ....

الأهم أن يأتيكِ مصروفك ومصروف عيالك ...

قد تقولين أو يقول قائل ... هو واجب عليه العدل ...

أقول نعم ... لا بأس ... ولكن ما أقصده هو أنه لا يحق لكِ أن تقولي له ابن لها كذا .. ولا تبنِ كذا ...

ليكون حديثكِ معه عاماً ... من باب العدل ...

فقط اجلسي معه في جلسة أنتِ أهدأ ما تكونين فيها ...

وذكريه بالعدل والمساواة التي وعدها لكِ بلسانه ...

لكن ... لا تقوليها له من باب المٌطالبة ، وبصيغة التهديد والعنف أو ما شبه ...

كلا .. ليكن بأسلوب المدح والثناء والثقة ... كأن تقولي له : أعرف أنك قد نسيت العهد الذي وعدتني به ...

وهذا من كثرة مشاغلك حبيبي ... ربيتني على التقوى والخوف من الله في الصغيرة والكبيرة ............. وهكذا الخ ...

يسر الله أمركِ ...

أرفقُ لكِ هذا الرابط ... عليكِ أن تجيدي فيه ما يواسيكِ ويسليكِ إن شاء الله


ابشركم ياأعضاء المنتدى الطيبين فأنا سعيده حتى بعد زواج زوجي علي ؟ روعــــه

طمنينا عن حالك ؛؛؛