حبيبتي .. لملمي جراحك .. فالفرج قريب بحول الله وقوته ..

أولا غاليتي ..
أعانك الله .. فما أنت فيه ليس بالأمر الهين ..
ولكن بالصبر والاحتساب .. يهون كل عسير بإذن الله ..
***

حبيبتي ..
طالما أن والدك بهذا القدر من الحساسية .. أرى أن تبعدي نفسك عن الحلبه قليلا .. وتتركيها لفارسك المغوار
وأنت من وراءه .. تسنديه بأعظم دعاء ..

ثم لابد من إزالة كل الشوائب المتبقية في نفس أبيك تجاه زوجك ..
وبالتالي ..
لابد من الاعتذار .. حتى .. وإن لم يخطئ
فالعم يا أختي والد .. ولابد من كسب رضاه ..
بل إن رضاه .. هو المفتاح الذي اضعتموه .. فكان الذي قد كان ..
وأنا واثقه ..ومتيقنه.. من أنه لو تحقق لكم رضا الوالد ..
أصبح ..
وأضحى ..
وأوشك ..
الله ... :14: :14: :14: :14:
( الجملة من جمالها عجزت عن نطقها)

وحينها ..
سأبااااااااااااااارك وأبارك .. وأبارك
فالحدث جليل .. ووقعه في النفس .. جميل .. عظيم

آآآآآآآه .. كنا في حلم جميل ..ولابد أن أصحو لأكمل معك الطريق :
سماااا حبيبتي.. أنت رائعة .. ومن نالك فقد فاز ..
ولكن لابد من قوة تتحلي بها ..
كوني قويه ..اصري على اعتذاره ..
لا تقبلي بمجرد التلميح .. بل لابد من الاعتذار الصريح ..
كووووووووني قوية ..
وحينها لن تحتاجوا .. إلى وساطات بإذن الله ..


نسيت أن أبارك لك ما قد أنجزتي من حفظ ..
على .. فكرة أنا ..مديرة مركز لتحفيظ القرآن ..
بنى لي أبي المركز ..جزاه الله كل خير.. وتوليت إدارته
ويسعدني أن أتعرف على أخبارك في هذا النطاق

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك