موضوع طرح في غاية الروعة
ولكن ليس كلاهما مصيب
فالاول كان عنده تفريط في الامور التي يجب ان تكون المراءة قائمة بها على اكمل وجه وهو المنزل والابناء
فلما ننجب اذا كان من يتكفل بهم هم الخادمات ومن يعطيهم الاساسيات هم الخادمات وهم ليسو من نفس البيئة التي
نعيش فيها وليس لديهم العادات والاخلقيات نفسها وهذا ترى كثير الان لو نظرنا حولنا نجد ان الابناء لم يعدو مثل الاول من الاخذ بعاداتنا واخلاقنا ويقولون بان هذة عادات بائدة ولا تصلح لزمانهم واصبح مقياس نظرتهم للامور هو التحرر ومتابعة الغرب حسب ما نشاء علية من تربية قامت بها عمالة اجنبية فمن المسؤل عن ذلك اليست الام والاب الذي رضى بذلك واول من يذوق الألم منهم هم الاباء
ام الثاني
فقال:: أما أنا فأحمد الله أن التي تدير بيتي هي بنت ديني وبلدي ، ولا يكاد وقتها بتسع لغير رعاية أبنائها والقيام بشؤون المنزل
فهل الامور للزوجة قائمة على ما قال اليس لها حق في ان يكون لها وقت خاص بها ويكون هناك تقدير من الزوج بان هذا من حقها
فاني ارى فيه تلميح بان تبقى المراءة في مكان اختارة الرجل لها
فلماذا لا يكون هناك مبادرة بان ياخذ يبدها في ان تكون حسب ما تريد مع مراعة الدين والعادات فليس كل من النساء ترغب في ان تكون معلمة فهناك من ترغب في ان تكون طبيبة وهذا الامر لا زلنا نعاني منه حتى الان فان نظر المجتمع والرجل على انها تعمل في مكان مختلط سوف يجلب له المشاكل فكم من الطبيبات جلسن في بيوت ابائهم وكم من مشاكل تحصل من جراء المراءة تعمل في مكان مختلط اولم يكون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تذهب النساء في الحرب معهم
وهناك من تريد ان تكون مهندسة للديكور ولكن ان يرفض المجتمع هذة الوظيفة بالرغم انه بالامكان ان يكون المكان معد للنساء فقط
وهناك امثلة كثير وعديدة فلماذا لا يكون الاعتدال فيها
اشكرك على النقل الاكثر من رائع