منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ليتني املك اسلوب الداعيه...اعترف باني فشلت...ولم اتمكن من تليين قلب زوجي!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2006, 10:40 AM
  #23
بسمة رضا *
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,880
بسمة رضا * غير متصل  
يا أخي الثعالبي ..زوجها لم ينكر الصلاة حتى يكفر إجماعا
هذه مسألة إختلف فيها الفقهاء.. فمنهم من كفر لمجرد الترك .. ومنهم من شرط الإنكار للصلاة حتى نحكم بكفره ..
وهذا بيت قد بني وتم بنيانه ..فلم نهدمه والأمل بإذن الله كبير


أختي الحبيبه ..أذكر مقوله لعلي بن أبي طالب لا أذكر نصها .. ولكن يرن في فؤادي دائما فحواها ..(بشر البار بحسن الخاتمه .. وبشر العاق بسؤ الخاتمه )
كلمات تمثلت أمامي واقعا أعيشه ..

لي أخ .. وهو البكر فينا ..
راااااااااائع في أخلاقه .. لطييييييييييييييف في تعامله ..باااااااااااار بأبويه وبأهل زوجته ..
حتى أن عمي قال لي يوما ( وهو يماثله سنا)
يقول : المعتاد أن الابن هو من يفخر حينما يقال له أنت ابن أخ فلان ؟ أفلان عمك ؟
ولكن .. وفي حالتي مع ابن أخي فأنا من يفخر ويعتز حينما يسألني السائل .. هل لك من قرابة بفلان الفلاني
فأقول بفخر .. نعم أنا عمه!!! ..
لأني بذلك أنتسب إلى نبع من الأخلاق وحسن التعامل ..

هذا الأخ كان يؤلمني جدا ..حاله في صلته بربه ..مقصر .. وإن لم يترك صلاته .. وكنت أدعو الله له دائما
وحينما قرأت مقولة (علي )استبشرت خيرا .. وقلت .. ومن منا أبر منه .. فهو البر والاحسان ..
مضت الأيام ..
وحينما قارب الأربعين من عدة سنوات ..
بدا نور من ربه يشرق في قلبه ..بدأ الناس يسمعون آيات الله تتلى في سيارته حتى أن أحدهم قال لأخي الآخر : ابشر .. فإن فلان على طريق الهداية لمجرد أن استمع للقرآن في سيارته!!
وبدأت خطى النور والانابه تتوالى ..فأصبح عاشقا لبيت الله الحرام.. بعد أن مضت السنون ولم يزره إلا مرة واحدة !
أصبح يشد رحاله إلى بلدكم الطاهر شتاءا وصيفا مع زوجته .. وأحيانا أبنائه كلما أتيح له !
أصبح من أهل المسجد ورواده .. بل قد يرى أكثر من غيره من الملتزمين!

والله لم يدعه للخير أحد .. ولكن البر قد دعاه .. فلبى واستجاب !
الذي أريد أن أقوله .. قوي عنده جانب البر لوالديه .. وأهله وكل من حوله ..
وثقي أن الجزاء هنا .. سيكون أعظم من العطاء
الجزاء هنا بحول الله.. .
سيكون هداية ونورا..
بإدن الله بإذن الله بإذن الله

ثم إن كانت أمه على قيد الحياة ..أوصيها دائما بالدعاء له دون أن يسمع هو وصيتك ..
فدعاؤها .. سلاح لاااااااااا يخسر أبدا.
__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك

التعديل الأخير تم بواسطة بسمة رضا * ; 16-03-2006 الساعة 10:44 AM