-عليكِ بالهدوء أولا والالتجاء لله عز وجل ....
- جيد أن تستغلي نقطة التزامه لصالحك ... عن طريق تذكير غير مباشر بأن من واجباته الصرف على أبنائه أيا كانت أمهاتهم ...
- قومي بصياغة عرض ( على شكل اتفاق ) يتم تجربته لمدة شهر ... شرط أن تكوني قد أحصيتي وعلمتِ مُسبقاً أن
إيجابيات هذا الحل أكثر من سلبياته عليكِ وحدكِ ... كأن يُقل كاهلكِ ولا يبقى لكٍ مصروف خاص !!!
ثم أخبريه بأننا سنجرب هذا العرض مدة ( شهر - فصل دراسي .. الخ ) واححدي معه ماذا يحصل في حال نجاح العرض ..
وما يترتب على الجميع حال فشله !!! لو فهمتيني بشكل صحيح ... فهذه طريقة غير مباشرة ... لكن بها شرط حتى
تتحقق وإلا فلن تُجدي نفعاً ... أن يكون يحبكِ وهو حنون عليكِ !!!!
- في النهاية ... عليكِ قبل هذا كله دراسة حالته ووضعه المادي بشكل سليم 100 % ... فقد يكون كلامه صحيحاً وهو لا
يستطيع ذلك .. وليس من المعقول أن يُخرجَ أبنائه الذين هم مستمرين في مدارس خاصة راقية من أجل أن يكونوا
وأولادك بنفس مستوى المدارس .. الفكرة التي أود توضيحها .... السير فترة على أمر كهذا يصعب تغييره .... لكن من
السهل تأقلم اللاحقين بالوضع الجديد ..
وحتى لاأُلام كثيراً على كلامي ... أود تحديده على نطاق المصاريف الكبيرة ... لكن على مستوى المشتريات الشخصية
من الحلويات أو الملابس وغيرها ... ففعلا ليس من حقه وليس من العدل أن يُحضر لهذا .. وذاك يشاهد .. ولا يأخذ شيئاً ..
يكون قد قضى على أبوتِّه بفعله ذلك ... حتى الذي أخذ حينما يكبر لن يُقدر له تلك الافعال .. برغم أنه الآن يُحبه جدا !!
- أخيراً أختاه .... جيد أن تُحافظي على بيتك ... فلو استطعتِ أن تتقاسي معه المصاريف الكبيرة على أولادك
بالمنُاصفة ... فأعتقد أن لكِ بهذا أجر كبير عند الله ولن تخسري شيئاً ... بل هو في الحقيقة أجران ... أجر مُساعدة
الزوج ... وأجر المُشاركة في رعاية الابن وليس عليكِ شيئاً من ذلك ...
وفقكِ الله ... ولست أدري هل حلولي هذه منطقية ومُناسبة أم أنني ضللت الطريق وبعُدْتُّ كثيراً ...
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...