بسم الله الرحمن الرحيم
لكم أنا بحاجة لمعين كلماتك
تسائلت كثرا عن سر ولوجك عالم أفكاري وذكرياتي ولما رأيت ردك ومشاركتك عرفت السر
ربما لا أملك القوة
وربما تغيرت سمااا
وربما وربما وربما
لا أدري ولكن بي ضعف كبير
لقد كتبت كلماتك حتى أرسلها له بمسج
( ألا أعني لك ؟؟ ,, ألا تهمك راحتي ؟؟ أنا الآن حائرة وبخطوة جريئة منك تستطيع أن تهدئ نفسي كما كنت لي ولا زلت ذلك المسكن وذلك المهدئ الذي لاتهدئ نفسي إلا به !!! )
وحذفت منها (أين وعودك بأن تكون لي مصدر الحماية والسكينه ؟؟ )
لعلمي بزوجي بغضبه الشديد لمثل هذه الكلمات وكأني أشكك في صدقه وأجحد الكثير مما قام به لأجلي
لقد تفتت قلبي ألما عندما إستيقضت فجر هذا اليوم وأقرأ رسالته
( عندما يحدثونك في مسألة إعتذاري قوليي لهم (....) لا يرى نفسه مخطىء وهو جاد بمسألة الزفاف)
زوجي العزيز
إن كنت تقرأ كلماتي هذه الساعة
فاعلم لكم يؤلمني أن أراك تقف موقف الضد والند والخصم إتجاه والدي
لكم يتمزق قلبي أسى وأنا أراك تتحدى والدي وكأنك تريد النصر عليه ولا حاجة لك به
لإن لك بقلبي مكانا راسخا لا يعلمه إلا الله تعالى
ولكن لن أكون سببا في إذلال والدي
ولن أجازي إحسانه لي وعظيم حنانه وحبه لي بأن أضع رأسه بالتراب
لو كان والدك قد غضب علي
ورفضت أن أعتذر له لأني لم أخطىء
فهل ستقف بجانبي وتقول لأبيك سمااا لن تعتذر فهي لم تخطىء!!
أنا أدرى الناس بألمك وبحزنك وبشدة ما تجد من أبي
ولك فوق كل ذلك
تأمل قول الله تعالى ( إولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
وأنت أعلم مني بكل ذلك روح قلبي سامحني فإني عجزت عن فعل أي شي وأجد جسمي قد شل ذهولا وحيرة وحزنا وألما