باحث ومعالج في الطب النبوي ومتخصص في الحجامة النبوية
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,386
في رأيي الشخصي أري ان أختنا المتوقي زوجها رحمة الله رحمة واسعة ما زالت في ريعان شبابها و لها عواطف و رغبات لا بد أن تملأ . و لكن المشكلة تكمن في أن العاطفة عند النساء تطغي علي العقل الا ما ندر و هذا شيئ طبيعي , فلا بد أن تلبي رغبات عواطفها و التي تامرها بان تحزن قليلاً لفقدان زوجها أو تري الغير و خاصة ابنائها مدي ولائها للأب حتي لا تدخل في تأنيب الضمير لا حقاً .
اري شخصياً أنها مسئلة وقت و سرعان ما ستحكم عقلها بعد التضجر الذي سيحدث لها بسبب مكوثها في جو حزين ومع أناس غرباء و ليسوا بمحارمها لأنها مقيدة حتي في بيتها .
المطلوب منكي أختي الكريمة أن تخاطبي عقلها و ليس عواطفها للأقناع فهي ما زالت فرصة حصولها علي زوج كبيرة في هذا السن لأنها لو نفرض جدلاً لم تتزوج الآن فبعد 18 سنة من الآن عندما يتزوج بناتها ستبقي مع من ؟ مع العلم انها ستكون مازالت صغيرة يعني تحت ال 40 سنة و ستكون فرص زواجها أكيد اقل من الآن .
فاذا كنتي مقربة لها فاعلمي ان حديثك معها و أقناعك لها سيكون بمثابة محفز كبير لها في اتخاذ قرار التغيير الذي أعتبرة أنا قرار كبير بالنسبة لأم في ال 20 من عمرها و لديها ابناء . وهي في أمس الحاجة لأن تسمع من الخارج لأن روئية الناس لما ستفعلة يهمها في اتخاذ قرارها ةهذا شيئ طبيعي في هذا الزمان الذي يكثر فية القيل و القال. وهو قرار يقرة العقل لأن الأنطواء و الحزن سيؤثر أولاً و أخيراً علي الأبناء . كما ان دعم أهلها لها و افناعهم سيلعب الدور الأكبر في أتخاذ القرار .
أشكرك لأهتمامك بصديقتك الذي يعكس مدي حبك للخير و صفائك يا أختي شمعة الحياة .
أخوكي الصغي ................ حسان