السلام عليكم. أولا أعتذر عن تأخر ردي لظروف خارجة عن إرادتي.
أجد اهتمامك كبيرا بالصابون ونوعه. أختي الصابون لن يعالج المشكلة. لاشك ينفع للوقاية قبل الإصابة أو بعد الشفاء.
يبدو أن التهابات الشرج الفطرية هي سبب المشكلة فقد تسببت بعدوى للمناطق المجاورة‍

أختي السؤال الذي يبحث عن إجابة هو: لم أصابتها التهابات فطرية في الشرج في المقالم الأول؟
هل المشكلة في النظافة؟ أم أن مناعتها ضعيفة؟ لأن الفطريات أصلا موجودة عند الكل، لكن قلة من الناس يصابون بالمرض بسببها. فما هو السبب الذي جعلها من هذه القلة؟

ابنتك بحاجة لأخذ عينة من الفطر للفحص وهذا أمر بسيط. ويبدو لي أنها بحاجة إلى مرهم للمسح الموضعي.
الكشف الطبي مهم لمعرفة إن كانت العدوى قد انتقلت إلى أي مكان آخر كالفم أو العينين أو الأظافر.

لذا أوصيك باتباع بعض التعليمات ومنها: غسل اليدين بالماء والصابون دائما خاصة قبل الأكل.
عليك بقص أظافرها وأظافرك بانتظام ( وهذه سنة عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم)
اغسلي ملابسها الداخلية على حدى وليس مع ملابسها الأخرى ولا مع ملابس باقي الأسرة. يا حبذا بالماء الساخن أو حتى المغلي و صابون البدرة.
في حالة بدء العلاج بالمراهم لو كنت مكانك لرميت الملابس الداخلية القديمة واشتريت لها أخرى جديدة حتى لا تتسبب في إعادة العدوى أو تأخير الشفاء.
أهم نقطة هنا هي أهمية الكشف الطبي خوفا من أن تكون الفطريات قد انتقلت إلى مناطق أخرى ربما من الصعب رؤيتها. والعلاج دائما سهل في بداية المرض، ويستعصي كلما تأخر المريض وتقدم المرض.
أسأل الله أن تكون مشكلتها بسيطة سهلة العلاج.
أعتذر عن هذه المقالة الطويلة ولكني سأسعد كثيرا إن أخبرتنا في القريب العاجل عن نتيجة الكشف عليها. وسأسعد أكثر إن طمأنتنا أنها بدأت بالتحسن.