أولاً: أختي شمري عن ساعديك وكفي عن الندب والبكاء وتعوذي من الشيطان الرجيم.. توضئي وصلي الإستخارة فبعدها لن تندمي باتخاذ القرار سواء بالإيجاب أو الرفض.

ثانياً: أنت ماذا تريدين من زوج المستقبل ضعي أولويات 1، 2، 3... إلخ. إسألي عنها سواء عن طريق عمك أو خالك واجبري اخوتك تخيري أحكم شخص فيهم واجلسي معه لوحدكم ابكي له واشكي له أنك تفتقدين مشورة الأب وتحتاجين السند.. أطلبي منه أن يسأل بدقة محل عمله أن يجلس معه في مقهى وأن يسأله كل الأسئلة التي تجول في خاطرك أو يعرف أنها تهمك ( أخي فعل ذلك عندما تقدم لي شخص ) اجبريه على ذلك.

ثالثاً: لا تسألي صديقاتك سيزيدونك حيرة تخيري واحده فقط تساعدك على اتخاذ القرار ورؤية الموضوع من زوايا أخرى.. صدقيني حتى أنا عندما يتقدم لي أحد أقبع في غرفتي ويتغير مزاجي للأسوأ وبعد أن ينتهي كل شيء تجديني انطلقت وفرحت.. لكن آخر مرة استجمعت قواي وسألنا عنه وبالإجماع وجدنا أنه لا يصلح.. أسمحي لنفسك الفرح اطلقي العنان لمشاعرك لا تخافي فأمر المؤمن كله خير.. والله عز وجل أحن عليكِ من والدتك.. توكلي عليه وحكمي عقلك وصفي ذهنك وتقبلي الرؤية الشرعية بتفائل إن ارتحتي له كان بها وإن لم ترتاحي له أسأل الله أن يعوضك خيراً منه.. كيف تريدين الزواج والسعادة وأنتي متشائمة ؟ ستطيرين الفرص من يدك بخوفك.. لم ولن يجبرك أحداً على شيء لن تتزوجي بين يوم وليلة لن يدفعك أحد على رجل لا ترضيه.. تمهلي وتروي وخذي وقتك ولديك مجال للإنسحاب أي وقت شئتي.. وإذا امكن تحدثي معه من تلفون المنزل وأمام والدتك أو أخرجي أنت وشقيقك وهو.. أو حتى بحضور أخته.


رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته.. أقدر حاجتك له لكن قدر الله وما شاء فعل.. احتسبي أمرك لله فلن يضيعك.


الآن قومي واسألي بالتفصيل الممل حتى تقنعي وتتخذي القرار المناسب.. افتحي اذنيكِ جيداً وضعي صح أمام كل أمر يتفق مع أولوياتك.. مادام نيتك طيبة وكلامك يدل على انك فتاة متدينه فلن تأخذي إلا الطيب بإذن الله.


وفقك الله عزيزتي لما يحب ويرضاه.

__________________

من وثق بالله أغناه

ومن توكل على الله كفاه

[CENTER]______________________________

كرروا معي يا بنات


أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..

إلا غواص ماهر

[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:

إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]

[/CENTER]