منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ماذا تعرف عن أنواع الجبنة ؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2006, 11:42 PM
  #2
السوري
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 1,631
السوري غير متصل  
الكتج جبنة الرجيم..
كلمة كتج (Coltage) تعني الكوخ الصغير، وربما جاءت التسمية من شكل هذه الجبنة، فهي عبارة عن قطع كروية صغيرة توضع في صلصة (أو كريمة) بيضاء خاصة بها. والكتج من الأصناف قليلة الدهون (4% فقط) لذا فهي مناسبة للرجيم. وتعد هذه الجبنة بتخثير الحليب إما بالأنزيم وإما بالحامض، وذلك بعد بسترة الحليب وتبريده، وعندما يحدث التجبن تقطع الخثرة إلى مكعبات صغيرة ثم تحرك مع التسخين حتى تفقد الماء وتصبح على هيئة حبيبات صغيرة تغسل بالماء البارد عدداً من المرات وتصفى ويضاف إليها الكريمة (قشدة) وتخلط بها ثم تعبأ في عبوات خاصة (وربما يضاف إليها الملح) وتحفظ لحين التسويق.
الجبن في علب وكاسات
منذ القدم ونحن نعرف الجبن في علب صغيرة تفتح من الجانبين أو في كاسات تستخدم لشرب الشاي بعد أكل الجبن الذي فيها. وبعد مدة تعرفنا على الجبن المثلث ثم المربع في القصدير، ثم الشرائح في البلاستيك، كل هذه الأجبان تسمى الأجبان المطبوخة. ولو أردنا أن نذكر بعض الأسماء المعروفة لطال بنا الحديث.
وهذه الأجبان المطبوخة (Process) تجمعها صفة واحدة وهي أن أصولها بقايا من تصنيع الأجبان الأخرى مثل التشدر والسويسري والإيدم وغيرها تخلط هذه البقايا، (وقد تأتي من عدة مصانع) وتسيح بالنار حتى تخلط، ثم يضاف إليها مضافات أخرى مثل الحليب أو الشرش والملح وبعض المستحلبات (مثل فوسفات ثنائي الصوديم) وربما بعض النكهات الصناعية ومواد حافظة ضد الفطريات (في الغالب حامض سوربيت) وألوان، ثم تشكل إما في علب، و إما في كاسات، أو أغلفة أو كراتين وتسوق. إذاً فإن أصل هذه الأجبان غير طبيعي ومعظمها تحوي مضافات، لذا فهي أرخص من الطبيعية.
وقبل الاسترسال في الحديث فإنه لا يمكن القطع بالقول بأن جميع هذه الأجبان بها جميع تلك المضافات، وإنما الحديث هنا عن كل الاحتمالات. والأمر الثاني هو أن هذه المضافات آمنة صحياً ولا خطر منها، ولكن تبقى هذه الأجبان درجة ثانية مقارنة بأنواع الأجبان الطبيعية مثل الفتا أو التشدر أو الشلل السورية. والأصل فيها هو استخدام بقايا لأجبان سابقة غير صالحة للبيع كجبن طبيعي.
__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.