أختي العزيزة
(( لولو ))

كلانا اكتوى بنار الرفض

أنت ِ رُفضتِ من قبل الخاطب
وأنا رفضت من قبل المخطوبة أو أهلها .


كل ما يجرح فؤادي دائما ً هو أنني أرى دائما سيارة تقل رجلا وامرأته
ويتضح أنهما حديثا عهد بزواج فأراهما في سيارة او يدلفان إلى مطعم أو يتسوقان في سوبرماركت
فأقول في نفسي ياصالح متى ستكون أنت وحبيبة قلبك في هذه الصورة الجميلة
فأغض طرفي عنهما وأذكر الله عليهما وأدعو لهما بالخير .

يا أختي ما يجمعني والكثير من الإخوة والأخوات هو الحرمان وهكذا كتب الله
علينا فهل نستكين أو يصيبنا الخمول ؟
المفترض أن يكون الجواب لا .

ولكن النفس البشرية يعتريها بعض المشاعر والأحاسيس التي تجبر
الشخص أحيانا على الإكتئاب والحزن على حاله وعدم
التسليم لأمر الله تعالى .


صدقي بقدر ما أفرح أن الله تعالى اختار لي ماهو خير بقدر
مايصيبني صدمة إذا أنا رفضت من قبل بعض الناس حتى ابتدأت اتهم شكلي أحيانا
وأحيانا أقول ربما أنهم سمعوا عني مايشين وأحيانا أسلم الأمر لله تعالى
وهكذا ولكن في صحوة الضمير وفورة العقل أعلم تماما أن الله تعالى لم يأذن بعد بزواجي
هو هذا سر رفض الناس لي .


طيب بما أننا محرومون والكثير من الإخوة الآن ولم يأذن الله تعالى
لنا بالزواج فهل نتعاهد من هنا أن يلجأ كل من إلى الله في هذه الليلة أن ييسر له
الزوجة الصالحة إن كان رجلا أو الزوج الصالح إن كانت أمرأة



انتظركم أحبتي


صالح بن صالح