عليك بذات الدين , هي من تعرف قدرك , وترعى أمرك , وتخفي سرك ..
لكن ..
ألا تظن أنك ما زلت في طور المراهقة , لا تدري ماذا تريد ؟
كيف تركت الأولى وقلبك معلق بها , ثم تجرأت وخطبت الثانية
ثم قتلتها بحبك للأولى , ألم يكن الأجدر بك أن تكون رجل موقف ؟
لكنك .. استسلمت لقلبك وكأن امرأة تخور وتضعف أمام عاطفتها ..
ألاتعلم .. أنما يبكي عل الحب النساء ..
كيف هانت عليك مشاعر الأنثى , تلعب بها , بمسى الحب والزواج ..
ألا تخشى أن الله يعاقبك في أختك لتذوق وبال أمرك ؟
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .