أخي أحمد ..........
الموضوع هام و لكنه يركز على جانب واحد من هذه المشاكل و هي الظلم الواقع على المرأة و التي نفترض جدلا أن الحياة كانت سعيدة مع زوجها إلى أن أتت كارثة الزواج الثاني ..........
و لكن ذلك ما ندر ....
و إن حدث ذلك فهو أمر يتطلب من المراة الرضا بالمقسوم و العمل الجاد و بعقلانية لأخذ حقوقها طواعية و ليس عن طريق النكد الذي يأتي بنتائج عكسية ...... فالزواج الثاني تم و ليس من الحكمة إنهائه ... فالزوجة الثانية إنسانة و لها حقوق كما للأولى ......
تبقى قضية المنافسة الشريفة بين الزوجتين على هذا الزوج من أجل أخ القسط الأكبر من الشيء الذي قدر للإنسان أن لا يعدل فيه و هو الحب ...
و هذه المنافسة تكمن بمحاولة النظر للأسباب التي نفرت زوجها منها فإن كانت أسباب مقدور التغلب عليها فلم لا ...
ولا داعي الان ان نسرد كيف عليها الاهتمام بالمظهر و المعاملة و أدب التعامل و العمل على استمالته و إرضاؤه دون أن تذل نفسها ..... و عليها أن تحنن قلبه على أولاده و تجعلهم يملأون عليه حياته ...
فالزوجة الثانية كما أرى معاملتها الخاصة من قبل الزوج تنتهي سريعا إذا أدركت الأولى نفسها و لأن الثانية اليوم جديدة و غدا قديمة .................
و لكن أخي أحمد المشكلة أن غالب الأمور التي تحدث أن الزواج الثاني ناتج عن تقصير واضح من المرأة ........ فأنا رأيي الوقاية خير من العلاج ........ على المرأة أن تقي نفسها إن صح تسمية الأمر بشر الزوجة الثانية .. عبر ملأ كل فراغ عاطفي لدى الزوج ..و عدم الامتناع عن فراشه ... و عليها أن تثبت له أنه رجل و أنها أنثى لا أن تكون رجل بجسم أنثى ........... و الكثير الذي يلخص بدرهم وقاية خير من قنطار علاج