[COLOR="Blue"]دعاء الهم والحزن
ماأصاب عبداُ هم ولاحزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه
فرحاً
رواه أحمد وصححهالألباني.لكلم الطيب ص74 [/COLOR
]
أختي الكريمة وفقها الله لمرضاته وخدمة دينه ..
أختي أنا مدرك مدى رغبتك في الوظيفة .. لكن حياتك وزوجك وبيتك أهم من كل شيء
فما فائد حصولك على الوظيفة وخسارتك لزوجك ؟
أختي أوصيك بأمور :
1) كل شيء ممكن يأتي بالحاور والهدوء فحاول محاورته وحتى ينجح الحوار ويؤتي ثمرته لابد من أمور:
أولاً : أختاري الوقت المناسب لا تحاوريه وهو تعبان أو جيعان أو مهموم أو مشغول البال.
ثانياً : إياك ُم إياك أن تدخلي أي أحد في أي مشكلة من مشاكلكم
فخروجها معناه أنه يصعب السيطره عليها مستقبلاً .
ثالثاً : إذا لا تحسني الحوار المباشر فاكتبي له رسالة واختاري العبارت الجميلة وإنك ترجينه أنه لايرد طلبك هذا.
ثم اختاري الوقت المناسب لوضعها له فيه جيبه أو تسليمها له في يده.
رابعا : لا تنسي دعاء الاستخارة في طلب الوظيفة وهو
قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة وآجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم ارضني به
رواه البخاري.
أخوكم المحب لكم الخير