أشق العصور على الشاب لسببين: انقطاع عصر الجواري .
ثانيهما: التكنولوجيا اللعينة .. فتجد الحرائر لا الجواري قد بَدَون على صفحات الغلاف في المجلات والجرايد والروايات .. وألصقت صورهن في علب الشامبوهات .. والصابون .. ومعجونات الأسنان .. والعطورات .. حتى صرت تجد الحريم في دعايات السيارات والعقارات والإكتتابات! ..
صدقوني أني فهمت أشياء خطيرة .. وتفاجأت أني لم أفهمها إلا الآن! .. لم أدرسها في الابتدائي .. ولا في المتوسط .. ولا في الجامعة ..
أدركتُ مؤخرا أن الانعطاف إلى الأنثى .. حاجة فوق كل الحاجات .. لم يخبرني بذلك أحد .. اكتشفته من الله .. ولعله تحقق لي عن طريق الكشف! ..
الشباب كما قال ابن مسعود – رضي الله عنه -: شعبة من الجنون .. وما سمي الشاب بالشاب إلا لأنها فترة شبوب الشهوة ..
فيما مضى أذكر أنهم كانوا مختلفين في مسألة من"كتاب النكاح": هل النكاح للضرورة أم للتفكه؟! .. هذه المسألة – في وجهة نظري – لم تعد الآن واردة .. وأحسبها تعد من فضول العلم ..
قدّمتُ أن الشاب في عصرنا يمر بحالة نفسية عصيبة .. توجب أن نكون بجانبه .. ونشفق عليه شفقة الأم الرؤوم بولدها .. والطبيب الشفيق بمريضه .. وإلا لم يكن لحديث: "المؤمن للمؤمن كالبنيان" معنى! ..
يواجه الشاب بركانا داخليا .. ينشط ويثور كلما رأى سحابة مرت أمامه .. ثم يخمد .. ثم يثور من جديد .. وهكذا حتى يصل إلى الثلاثين من عمره .. وقد تلفت 20% من خلايا دماغه .. وخلايا الدماغ إذا ماتت لا تعوض! ..
قال اللطيف الخبير: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) ..
سيكثر النخاسون .. وتتسع أسواق النخاسة .. وتنتشر الدعايات في جريدة الوسيلة .. ولك أن تقلب البضاعة بيديك قبل أن تنقد النخاس الدراهم والدنانير .. وستطبق لأول مرة في حياتك: (أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) ..
وستفهم معنى: هل كفارة اليمين على الترتيب أم التخيير؟! .. وسيترجح للشعب بأكمله أنها على الترتيب!! .. وستعلم معنى "الاستبراء بحيضة" .. و"ثلاث جدهن جد وهزلهن جد" .. وأشياء كثيرة ..
صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – .. لأننا قعدنا .. سلط الله علينا ذلا لا ينزعه عنا حتى نرجع إلى ديننا .. وما جنينا لا عنب الشام ولا بلح اليمن .. ولا الرومية .. ولا التركية .. ولا الخراسانية .. ولا البربرية .. آه يا أيام الدولة العباسية .. والمملوكية .. والسلجوقية ..! والعثمانية حتى العام 1924 ..
اللهم أقم علم الجهاد! ..
اللهم أقم علم الجهاد! ..
اللهم أقم علم الجهاد! ..
منقول
تعليق
(الفقهاء يقولون أنه لا اجتهاد فيما فيه نص، من قرآن أو حديث.. ولكنهم عمليا لا يستطيعون تطبيق هذه النصوص المحكمة.. وقد اضطر فقهاء المسلمين وعلماؤهم وحكامهم وأمراؤهم أن يتخلوا عن مسألة مثل "ملك اليمين" مسموح بها بنص القرآن الكريم كما في قوله تعالى: "إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين".. ولن يجرؤ أحد أن يحتج بهذه الآية ويملك جارية ويعاشرها معاشرة الرجل للمرأة..)
من المؤكد انه لن يجرؤ احد- الآن –ان يملك جارية ويعاشرها كزوجة، محتجا بالآية الكريمة (إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) والعلة ليست فى احكام آية يطالبنا بنسخها وترك العمل بها ، ولكن العلة ان الشروط الواجب توفرها لتطبيق حكم ملك اليمين غير متوفرة فى الوقت الحالى
__________________
إنتبه
*
كلمة ان شاء الله يكتبها بعضنا " انشاء الله " اخواني و اخواتي في اللغة العربية كلمة " انشاء " تعني
بناء و حاش لله ان يوصف بهكذا وصف ولكن ان اردت ان تكتبها فاكتبها " ان شاء الله " بمعني ان اراد
الله و هذا هو ما نرجوه ان يريد الله بنا كل الخير ان شاء الله
----
و كلمة لفظ الجلالة " الله " يكتبها البعض " اللة " بكتابة حرف التاء المربوطة بدلا من
الهاء فهكذا تكون خاطئة تماما فهي اسم صنم كان يعبده الكفار في الجاهلية
ولن يكتبها سوى جاهل بها ، فلا تلقي به إلى النار إن شاء الله.