السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أخيتي لمرورك و ردك

و الله يا أختي لا أعدو الحقيقة لو قلت لكِ بأنه ما من شيء يصبرني و يهون علي إلا أملي بالله سبحانه ،، فما زلت له داعية به متوسلة إليه متضرعة أسأله فك عوقي و أن يرزقني بذرية صالحة تفرحني و تفرح زوجي ،،

اليوم و قبل ساعة تقريبا رأيت زوجي الحبيب و كان معه ابن أخته ( له سنتان من العمر الله يخليه ) كان سعيدا به جدا فسألت الله في سري أن لا يحرمه طعم الأبوة و لا يحرمني طعم الأمومة و يعجل لنا برزق يبعثه يكون لنا أنسا في قوتنا و شبابنا و عونا و سندا في كبرتنا و ضعفنا ،،

اعزو أمر تأخر حملي أحيانا لتفكيري في الموضوع فأنا و الله مولعة جدا بالأطفال شديدة التعلق بهم ليس الآن فقط و لكن منذ صغري ،، لي اخت تصغرني بسبع سنوات أي أنها عندما كانت في السنة الأولى أو الثانية لم أكن تجاوزت التاسعة بعد و قد كنت احممها و أغير ثيابها و حتى الحفاظات -و انتم بكرامة- اغيرهم لها ،، و كذا الأمر بالنسبة لأخوتي الذين أتوا بعدها كنت مهتمة بكل أمورهم تحميم تغيير تنويم و كل شيء ،، فكرة أن يكون لي طفل لا تبارح مخيلتي ابدا و ان حاولت تأتيني اعراض توحي لي و للمحيطين بي ايضا بأني حامل كما حدث لي في المرة الأخيرة ،، لقد شعرت بأعراض احسها للمرة الأولى كلما حاولت أن انفض عن بالي فكرة أني حامل خصوصا بعد نتائج التحاليل السلبية أعود و اقول ان الأعراض التي احسها ليست عبثا و ليست من فراغ .....

أسهبت كثيرا و لكني اتوق لطفل اضمه و يناديني ماما

دعواتكم لي يا اخوات

ربي لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين