أختي المباركة ... يامن نود أن تعود إلى سابق عهدها .. بجميل أخلاقها .. وكبير هدءوها ..


أود أن أضيف على ما قاله الاخوة والأخوات الأفاضل .. فهم كعاتدهم لا يتركون الكثير لمن يأتي بعدهم لا حرمنا الله منهم ..

أقول مستعيناً بالله وهامساً في أذنك ...


إن مسؤوليتك لا تقتصر على مسامحة زوجك ( وإن كان هذا من أبسط حقوقك )

ولكن عليكِ في الجانب الآخر مسؤولية عظيمة .. احذري ن أن تضيعيها ...

وهي أن تأخذي على يديه للإقلاع عن ما ابتلاه الله به ...


يا أختاه ... بالله عليكِ كم سيزيد شأنك عظماً عند الله عز وجل ... وكم ستحصدين من الحسنات الكثار إن فعلتِ ذلك ...

احمدي الله عز وجل حمداً كثيراً ... فوزوجك رجل خلوق .. وهو يبادرك الاعتذار ... حتى حين تغيرتِ عليه بانعدام هدوءك

وتفاهمك كالسابق ... انظري إلى ماذا فعل !!!! أصبح يتركك حتى تهدأين ويجيء ليعتذر .. أليس هذا يسجل لصالحه ؟؟



زوجكِ فيه الخير الكثير .. واعتبريه مريضاً قد ابتلاه الله بمرضٍ لا شفاء له منه بعد عون الله إلاَّكِ ...

فمن بالله عليكِ سينصحه بترك هذا ... أصدقائه !!! ( لا ظنه يفعل هذا أمام أحد ) ...

أبواه ؟؟ جيرانه ؟؟ أصدقاء إخوته ؟؟ لا يدرون عن شيء ... وحتى إن دروا .. النصيحة أصبحت على درجة من

الحساسية بين الناس عالية إن لم يكن هناك أسلوب ...

إذا ..... لم يبقَ له بعد اللهِ سواكِ .... فإن استمر ( لا سمح الله ) ... فأنتِ السبب ...

وإن ترك وأقلع .. فكذا أنتِ السبب ...

فكري في الأمر مجدداً ... واستغلي حب زوجكِ لكِ .. فو الله لن يجد مثلك ... عليكِ بالصبر والدعاء لله عز وجل

سامحيه كما أوضح لكِ الأحبة .. ثم بعد أن تسامحيه ساعديه ... ولن ينسى لكِ هذا الجميل ما حيي ... فكم من زوجةٍ بفضل صبرها وثقتها بربها وحسن دعائها .... أنقذت زوجها مما هو أردى من فعل زوجك ...


استعيني بالله ولا تعجزي ... وقريباً نفرح إن شاء الله بسماع خبر طيب عنكِ ...

اللهُ معكِ ...