أختي العزيزة
يامن تحتفظ بمحمد في قلبها حتى هذه اللحظة
لما كل هذا ؟ وهل تعتقدين بأن الله لايراه ، أتعتقدين بأن الله جاهل بظروفه ؟؟
إنما قد قسم الله له رزقه وحياته ومصيره ورسم له قدره قبل أن تكوني أنت على خط حياته .
لا أعتقد بأن الله رسم له بأن تقومي أنت المرأة الضعيفة بمساعدته
لأنك أنت بحاجة إلى من يساعدك
أنت اليوم وحيدة وهو متزوج
أنت اليوم حزينة وهو سعيدة
أنت اليوم يائسة وهو مليئ بالأمل ويخطط لمشاريعه
أتزريع لتحصد زوجته
لما كل هذا ؟
إنما أنت التي بحاجة وليس هو
فالمال سهل التدبير
إنما الفقر العاطفي من يغنيه سوى الله
أخيتي
لاتنفقي من مالك عليه فهو رجل (( يدبر راسه ))
ماذا إن بقيتي على ذكراه حتى بتي على عكازك
أسيأتي محمد ليرد لك ذلك المال
أو أن مالك من سيحفظ لك كرامتك وما تبقى لك من حياه
فكري جيدا وإن لم تقتنعي منا
فصلي الاستخارة
عسى أن يلهمك الله من أمرك رشدا
هذا والله ولي التوفيق
أختك سيدرا
__________________