منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - غذاء ملكات النحل (( ملف كامل ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2006, 04:57 PM
  #5
زوج فاهم
من كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية زوج فاهم
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 3,146
زوج فاهم غير متصل  
الغذاء الملكي والحثل الغذائي عند الأطفال:

الحثل الغذائي Hypotrophiaمرض يتصف بخلل في تغذية الطفل واضطراب في نموه، مع ضعف ونحول شديدين، ومنظر الوجه الشيخي واضطراب في النوم. وينقل ملادينوف[19]عن عدد من المؤلفين نجاحهم في معالجة وإنقاذ الأطفال المصابين به بالغذاء الملكي. فمن معهد الطب الثاني موسكو عالجت ز. ليبديفا عدداً من الرضع المصابين بإعطائهم تحاميل عيار،5ملغ غذاء ملكياً ثلاث مرات في اليوم وقد تحسنت الحالة عند الجميع بعد أسبوغ كذلك فإن ي فايتيغا و ن روشال عالجا 40طفلاً مصابين باضطراب النمو، فأعطى الرضع منهم تحاميل الغذاء الملكي، أما الأكبر سناً فقد أعطوا مضغوطاته الحاوية على 10ملغ، مرتين يومياً، تمص تحت اللسان. وكانت النتائج ممتازة خلال فترة من 10ـ15يوماً.

أما أ.زيبولد[20]فقد وجد نتائج جيدة بإعطاء الأطفال المصابين بالحثل، الغذاء الملكي مشركاً مع العسل داخلاً، أو لوحده حقناً تحت الجلد 0.25ـ0.5ملغ/اليوم وأكد أن المعالجة أدت إلى عودة التوازن البروتيني الشاردي إلى طبيعته، وارتفع الخضاب وعدد الكريات الحمر في دمائهم، كما تنشطت كافة الأفعال الحياتية في عضويتهم المنهكة.



استطبابات أخرى للمعالجة بالغذاء الملكي
يعتبر الغذاء الملكي في الوقت الحاضر المكون الأساسي الهام للعديد من مستحضرات التجميل[21]وذلك لما شوهد من تأثيراته الحسنة على الجلد والتي تنتج بسبب غناه بالهرمونات والفيتامينات وخاصة حمض البانتوتينيك ويرى ج. ماتوشيفسكي[22]أن الغذاء الملكي يمكن اعتباره عاملاً ناظماً لأفعال الاستقلاب الأساسي، له فعل مدر للبول وإذا كان له فعل على مكافحة البدانة فهو في نفس الوقت يستفيد منه المصابون بالهزال والنحول ينشط الدورة الدموية ويزيد من مقاومة العضوية للانتان، كما يفيد في تنظيم عمل الغدد الصماوية.

ويوضح ويلسون[23] P.Wilsonخلاصة أبحاث أجريت في فرنسا وإيطاليا عن فوائد الغذاء الملكي فأكد فائدته الجمة في معالجة النفاس العصبي كما أوضح تأثيراته البيولوجية على الكظر، كما بين أن المكونات الفعالة فيه يمكن أن تصنف مع الهرمونات.

وهناك جدل كبير حول بعض المعالجات والاستطبابات للغذاء الملكي ففي المؤتمر العالمي الثالث والعشرين للنحالة موسكو 1971 حاضر بيشف وزملاؤه[24]عن النتائج الجيدة لمعالجة عدد من الأمراض كالتهاب الحويضة والكلية وعقب العمليات الجراحية بإعطاء الغذاء الملكي، إما حقنا في العضل، أو على شكل مضغوطات تحت اللسان، ويصفون نتائجه بأنه يحسن النشاط الحيوي للعضوية وينشط العمل الفكري والعضلي وينظم الاستقلاب الأساسي، علاوة على أنه يحسن التفاعلات المناعية الحيوية للعضوية ويزيد من قواها الدفاعية.

هذا في حين حاضر الطبيب البولوني ماتوشفسكي[25]فأكد أن الغذاء الملكي يثبط من تكاثر اللمفاويات وينقص من قدرة العضوية على تشكيل الأجسام الضدية فبعد إعطائه مضغوطات الغذاء الملكي تحت اللسان لـ 30مريضا، لاحظ نقص اللمفاويات في دمائهم، مع مؤشرات تدل على تثبيط تشكل الأضداد. وعلى ما يبدو فإن السؤال حول تأثير الغذاء الملكي على التفاعلات المناعية للعضوية ووظائف الكريات البيض ما يزال موضع نقاش ويحتاج إلى متابعة البحث
__________________