السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي
إن اتقيت الله بشكل عام أحسن الله فهمك وعلمك وحفظك
قال الله عز وجل ( واتقوا الله ويعلمكم الله )
واشتكى أحد السلف إلى أحد علماء زمانه الحفاظ، اشتكى سوء حفظه، كانت شكواه لشخص
اسمه وكيع، انظري بم نصحه وكيع، يقول المشتكي:
شكيت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال لي إن العلم نور
ونور الله لا يؤتى لعاصي
اما زوجك فيحتاج إلى وقت كي يرجع إلى سابق عهده..ولكن يحتاج إلى أن يقلع عن التدخين إن كان
مدخنا، لأن التدخين يوهن القوة في كل شيء،وأن يحسن أكله ،وفوق هذا وكله يقوي علاقته بالله فالطاعة قوة..
وأما ما قالته صديقتك وما تفعله هداها الله فهذا شيء يخصها ولا يلزم أن ينطبق عليك..
إذا تركت هذا الشيء لله عوضك الله خيرا منه..وأنت تركت العادة السرية من أجل الله فثقي أنه سيعوضك
بزوج يغنيك عنها بما هو أقرب للراحة وأهدى وأقنع للبال مما حرم الله..
بارك الله فيك ووفقك..