|
الصابون المغربى... وملحقاته






يرجع أصل الصابون الطبيعي إلى العصور الغابرة. وقد صنعه الغاليون ( Les Gaulois) من بقايا المران (وهو نوع من أشجار تستعمل للتزيين من الفصيلة البلوطية) وشحم الماعز لصبغ الشعر. لم تتغير هذه الوصفة لعدة قرون. ويستعمل الصابون أيضا كمرهم أوكمادة للتجميل أوالإستشفاء. إلا أن إستعماله في الغسيل لم يبتدئ إلا في القرون الوسطى . وإبتداءا من القرن الثامن إستعمل زيت الزيتون مكان الشحوم الحيوانية. وقد أقيمت مصانع الصابون الأولى بمدينة مارساي الفرنسية منذ القرن الخامس عشر.
ومنذ ذلك الحين، خضعت مادة الصابون لعدة تغييرات لتصبح بعد ذلك منتوجا معطرا رائعا فضلا عن إستعمالات أخرى متعددة. وهو مفضل اليوم لمزاياه المتعددة. فهو خفيف، ولايترك أية بقع دسمة على الجلد وينصح باستعماله للغسيل. وهو أيضا فعال لأن له ميزات مطهرة وشبه طبية متعددة. وإقتصادي لأن سعره يوازي جودته وفوائده.
وقد عمدت لوسيور إلى التنقيب عن أصوله ومزاياه لتطور تشكيلة متكاملة من الصابون المنزلي الصحي والطبيعي مائة في المائة. وكلها منتوجات ذات روائح ومـزايا فريدة.
يكون شحم الأمعاء المادة الأولية الأساسية المستعملة في صناعة الصابون. وهو من أصل حيواني ويدخل بنسبة %60 في مكونات الصابون ليعطيه قوة منظفة. وهـو يستـورد غالبـا من الولايات المتـحـدة الأمريكيـة.
أما مادة ستيارين النخيل وزيت النخيل فتعطيه صلابة وبياضا وقوة رغــوية.







العطرالأصيل،، من أجل بشرة سليمة ولامعة.
عطر الخزامى، من أجل بشرة ناعمة ولطيفة.
عطر اللوز، خفيف يزود البشرة الجافة بالماء الكافي ويجعلها ناعمة.
عطر حليب الخرطال، يغذي البشرة ويضمن لها توازنها.



يتبع |
|