نسمع كثيرا من الرجال اذا ذكروا المرأه ذكروا المعاكسات واذا ذكروا المراه ذكروا الفاتنه المتبرجه واذا ذكروا المرأه ذكروا الغيبه والنميمه واذا ذكروا المرأه ذكروا ضعف الدين
فهل حقا هذا ما نحتاج ان نسمعه ؟ السنا في زمن نحتاج فيه لمن يداوي جراحنا فلماذا تزيدونا جراحا بقصد وبغير قصد اليس فينا المحجبه اليس فينا العالمه اليس فينا المربيه اليس فينا الام صانعه الاجيال
ان ذكرتم الخوف والجبن ذكرتم المراه فلماذا؟
الم تسمعوا بصلابه وثبات ماشطه فرعون؟
الم تسمعوا بشجاعه صفيه وصبر اسيا.
ان عيبتم رجلا ثرثار قلتم امراه فلماذا؟
الم تسمعوا بالمراه التي حديثها القرءان
الم تسمعوا بالمراه التي ان اغتاب اولادها طردتهم من البيت
اخوتي معشر الرجال
ما اردت قوله هو . انصفوا حق المرأه ( واذا قلتم فاعدلوا)
حقا لقد سئمنا الكلام الذي يزيدنا احباطا والما نحن لا نحتاج لمن يظل يذكرنا بالامنا وعيوبنا فيزيدنا اهاتا وهو لا يدري
نحن نحتاج لمن يعيننا على الثبات يسعدنا بذكر قصص الصالحات فيذكرلنا حافظه كتاب الله والمعلمه فهناك الداعيه وهناك ام الشهداء وهناك المربيه وهناك وهناك.......
اجل اخي الرجل هكذا سنسعد هكذا ستكبر همتنا هكذا نعلم ان بوسعناان نقدم لديننا الكثير فالواجب ان تنموا قدراتنا وامالنا لا ان تقتلوها بحسن النيه
وهذا لا يعني ان تتركوا الحديث عن اخطائنا كي نصلحها او نعتبر بها وانما وازنوا ذكرونا بدورنا
فلئن كانت هناك متبرجه فوراءها رجل ديوث
ولئن كانت هناك معاكسه فوراءها ذئب مسعور
ولئن كان هناك رجل عظيم فوراءه امراه
والدنيا متاع وخير متاعها الزوجه الصالحه
فاقول لكم ايها الرجال
ذكرونا اننا حفيدات الصالحات ذكرونا اننا حفيدات خديجه وعائشه وفاطمه وصفيه والخنساء ونسيبه واعلموا ان فينا الصالحات الى وقتنا هذا فلا تتجاهلوا دورهن .
بقلم اختكم الراجيه دعاءكم
امل الحياه