ربما ..
طبيعة البشر يا أخي ..
حيث يستلذ الكثير منا الترنم بأهازيج الشكوى ..والتغني بكل من هو مؤلم ..وبألحان شجية من الأسى ..
بينما لا ينطق اللسان ببنت شفه !!!
إذا ما طرقت أبوابه الأفراح ..وكل ما يبهج النفس ..ويسلو الجراح!


كل ذلك جعلنا نعتقد ربما .. أن الحال هو كذلك ..

كما أن بعضنا من يغوص في عمق مشكلته ..فيعتقد أنها بحرا بلا حدود ..!!!!
وربما كانت أصغر من ذلك بكثير !!!
فقط .. لو أنه ..لم يغص ..
وبقي على عتباتها ..ليدرك حجمها ..


على كل حال يا كريم ..
ويا أخي المتفائل جدا ..
أتصور ..
لو تقلب الطاوله ..
ويتقدم .. من يعيش حياة .. فيها سكينة وأمن وأمان .. ونمنع غيرهم يومها من الحديث ..
ربما تغيرت نظرتنا نحن..
ورأينا أن للحياة وجه مشرق ..
فكما أن الهم موجود ..
فالسكينة ..أيضا لها وجود
ولاحظ..
لم أقل السعاده ..
لأن السكينة أجمل وأحلى ..
فالسعاده قد لا تكون ..إلا في قلب الذي يعيش أسبابها
أما السكينه ...
فلها رفاق .. وإن قاطعتهم السعادة وأبناؤها ..
وهي التي نريد..( السكينه)

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك