منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل للعلاقة الحميمة بين الأزواج حدود؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2006, 05:39 PM
  #33
winds
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 370
winds غير متصل  
عود علي ذي بدء...ومواصلة لخواطر صديقي اخصائي الطب النفسي

الذي
أخذ كاسة الشاي وبدأ كانه يقرأ فيها ما يود أن يقول
خرجت منه زفرة حارة ...وأستطرد قائلا

في أحدي المرات...زارتني مريضة في الرابع والعشرين من عمرها

شابة...جميلة ..ومثقفة ويبدو عليها التوازن النفسي

أسئلة كثيرة حاصرتني....لشبه تأكدي انها لا تعاني من أي خلل سلوكي

( أقدر اخد راحتي في الكلام من غير حواجز) قالت وهي ترنو بنظرها الي اللا نهاية

أومأت براسي أن لا أنقطاع لحبل افكارها سيحدث

( أنا فتاة في الرابع والعشرين من عمري...متزوجة وأعتقد أني سعيدة في زواجي ...
تزوجت وانا في التاسعة عشر...ومرت السنين...ولا شئ يعكر صفوة حياتي الا لحظات
إحساس بالذنب...تطول أحيانا وتقصر أحايين أكثر....
ينتابني شعور لحظي بالخطيئة...وأستسلم لها في نفس لحظة شعوري السلبي تجاهها
حتي خفت ان اكون أصيبت بالشيزوفرينيا...
بإختصار...انا كنت تعرفت علي شاب قبل زواجي بسنة تقريبا ...لهوت فترة معه عبر الهاتف
وكنت علي يقين تام انها حدود العلاقة....لن تتعدي محاولة اطلاق المارد عبر احاديث هاتفية
لم اتوقع ابدا ان اتجرأ واقابله
غزل الشيطان حبائله ودعانا في لحظة غفلة
وجت نفسي اقبل مبدأ مقابلته في مكان عام.....
وبسرعة..ودون تفكير...نفذت ما افكر به وخرجت في ابهي زينة
ركبت معه في سيارته وظللنا نجوب الطرقات وهو لا يفتأ يمس علي وتر الغريزة..
حتي أذا ما فار تنور انوثتي...طلب ان نحتسي كوب من شاي في بيت اخته الخالي..
لم اكن في وضع يسمح لي بحرية التفكير...كانت غريزتي تسيطر علي كل شئ
وبسرعة وصلنا الي بيت اخته..دلفنا الي صالة واسعة بها جهاز تلفاز وكمبيوتر وبعض
من زجاجات فارغة
خذي راحتك وتحرري من عبائتك....خاطبني وهو يقدم مشروب مثلج
لا اريد الخوض في تفاصيل ما حدث...
فذلك جانب وددت كثيرا ان يمحي من ذاكرتي
الا ان المهم في الامر...اننا إقتربنا كثيرا من بعضنا..وذبت في حرارة اللقاء
فعل كل ما يخطر بالبال الا انني..وفي لحظات صراع مع الذات تمسكت بعذريتي ورفضت انتهاكها
توسل كثيرا..دون جدوي...أحسسته في لحظة ما..انه ربما يغتصبني....أرتعشت من هول الفكرة
وفي لحظة عرض علي مخرج...أحافظ به علي عذريتي وتتم من خلاله العملية
رفضت في بادئ الامر...ولكن خوفي من محاولة الاغتصاب دفعت بي الي الموافقة
وكان جاهزا كما بدأ
احضر سائل مزلق...وحاول جاهدا إتمام العملية
تالمت كثيرا...في حينها وظللت علي الالم اياما...
مرة اخري عادت الاتصالات وعاد معها الرغبة بالخروج..
تكررت الروية..
ومع مرور الوقت...زال الألم
بكل اسف...صرت انا الذي يستدرج الطرف الاّخر
وظللنا علي هذه الحالة لاكثر من ستة اشهر
الي ان تمت خطبتي)...
اسف للتوقف..
سأعود حتما لتكملة الحكاية
...
الي لقاء