أخيتي في الله,
يجب أن تعذري زوجك, صدقيني فعتابك ألم وحسرة شديدين على زوجك.
أنا مغترب وأشعر مايحس به زوجك, والله إني إحيانا أنشغل والعياذ بالله عن والداي الحبيبين, ليس لأني لاأتذكرهما بل لأني فعلا مشغول بدراستي ووو... لكن أتصل عليهم كل أسبوع والحمد لله.
أختي صدقيني إن زوجك يتذكرك كل لحظة وأخرى, ولكن هذا هو طبع الغريب يحاول أن لايتذكر كثيرا أو يتناسى من يحب لعل وعسى يخفف من معاناة الفراق.
صدقيني لما الوالدة تقول لي إنها إشتاقت لي, أشعر بضيق شديد لكني أتماسك نفسي. لذا ياأخيتي فنصيحتي أنك تقللي من ضغطك عليه فأحيانا كل شخص منا يريد بعض الفراغ ليتصالح مع نفسه ويداوي جروح الغربة.
ففي عوض عتاب زوجك, إبعثي له رسالة تأكدين فيها حبك وشوقك. هوني عليه غربته ولاتزيديه هما على هم.
بارك الله لكما وعليكما
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .