حبيبتي ..
أثرتي المشاعر ..
ولأجلك ثارت الأشجان ..ثم حطت رحالها ..في قلوينا ..في الليل والنهار


فرج الله همك ..


أن تفاجأ الأم بهذا الفعل من ابنتها.. صاعقة وأي صاعقة .. لكن أن يكون المتفاجئ هو : البنت !! والمخطئ هو الأم !!! والله انه لابتلاء وأي ابتلاء!!!


حبيبتي ..
أسأل الله أن يكون ما خطر ببالك وهم ..وسراب
ولكن إن كان حقيقه ..
فهنا الحذر كل الحذر من أن يصل الأمر إلى والدك ..أبدااااااااااا

تأكدي ..أولا من الأمر ..ثم . لا اااااااااااا تعلم أمك حاليا بما عرفتي ..

ثم ..
أبلغي : إحدى خالاتك التي تثقين بحكمتها .. ثم ترين لرأيها وزن في فلب أمك..وأخبريها ..
ولكن حاولي ..أن تنقلي الأمر على أنه شك .. ثم وبالتدريج ..أخبريها أنه قد أضحى يقين ..
حتى لا تفقد أعصابها .. وتتهور


ولتكلمها ..


فإن لم يجدي ..



( وبعد أن تيأس خالتك ..وتضيق بكم الدروب )
اكتبي لها رساله .. وارسميها بريشة آلامك .. وزينيها بدموعك ..وعطريها بشذا حبك لها وهيامك ..
اكتبي لها أشجانك التي قد أضحت لك رفيقه ..
مخاوفك ..قلقك ..بل رعبك ..من
لو وصل الأمر إلى:


أبي ..حبيبي وحبيبك..
إلى الذي لم يألو جهدا في اسعادنا وإسعادك ..
أبي الذي يغبطنا عليه العالم بأسره ..
فكم من امرأة ترزح تحت القيود ..قيود زوج ظالم ..جهل كيف المرأة تكرم ..ومشاعرها تصان .. وتعطى ولا تحرم

أأب كأبي وحبيبي .. يطعن ؟؟
أأب كأبي ..يجرح باليد التي كم قبلها ..وقبلها ..
وكانت ..
راحته .. والبلسم
أتغدو اليوم جرحه ؟ ويقلب فرحنا حزن ..ونحيب ..وفي بيتنا كل ذلك يسكن !!


لم يا حبيبة القلب..أهنا عليك ..وهانت أحزاننا ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأضحى غيرنا ..هو الغاية ..وعلى قلوبنا ..يمضي ولها يحطم !!



ختاما .. لاااااااااااااااايصل الامر أبدا إلى والدك .. واستري على أمك .. حتى من صديقاتك ..
ففضيحتها .. فضيحة لكم جميعا ..
وربما قريبا بإذن الله تابت ..
وحينها ستندمي أن علمت انسانه في هذا الوجود أمرا مشينا عن أمك

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك