إن الاعتذار إذا كان من طرف واحد فقط ...
فهذا يعني بداية مرحلة الخطر في ذلك الزواج ..
لأنه الطرف الآخر سيكون له حد معين للتحمل كونه المبادر بالاعتذار على كل الحالات وفي كل الأحوال ..
وإن الغالب كما نعلم أن الزوجة هي من تبدأ بالاعتذار والتنازل .. وقلما يعتذر الرجل ..
وأما عن قضية رؤية الرجل للاعتذار على أنه تقليل لشأنه وكرامته أو ماشابه ... فإن ذلك يعود إلى عاملين اثنين
الأول : الزوج
والثاني : الزوجة
فالزوج إن كان تقياً صالحاً يخاف الله عز وجل .. فإنه المبادر بالاعتذار إذا أخطأ ..
والزوجة إذا كانت تقدر اعتذار زوجها ولا تعده ضعفاً منه فإنها تعينه بفعلها ذاك على استمرار اعتذاراته حين خطأه
في النهاية نحن بحاجة إلى تنازل الزوج عن كبريائه ... وبالمقابل نحتاج إلى تقدير الزوجة لاعتذار زوجها وعدم استغلال هذه الصفة فيه ...
تحياتي وتقديري ؛؛؛
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...