اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..
الحمد لله الذي نجاك منه أختنا الكريمة ..
و له الحمد سبحانه أن ألهمك فكرة التأكد من كلامه عن طريق الهوية ..
فما أشد خطر المنتيدات و الإيميلات على نساء المسلمين حفظهن الله من كل سوء و فتنة ..
و قد سمعت قصة قصيرة عن موضوع التأكد و الثقة حصل لأحدى الفتيات سمعت هذه القصة من الدكتور خالد الجبير خلال أشرطته .. إذ قامت تلك الفتاة " وقد أعطته رقم هاتفها و للأسف " بشرح حالتها للدكتور و قامت باستشارته .. فبين لها الدكتور أنها وقعت في خطأ و تعلقت في حبل أحد الذئاب .. و لكن تلك الفتاة حالها كحال كثير من الفتيات هداهن الله قلبها ضعيف و عقلها ليس له مجال للتفكير أو تصديق أن من أوهمها بالكلام المعسول أنه يلعب لها أو يخطط لها أمرا يضرها .. فلم تقتنع بما قيل لها ..
فقال لها الدكتور .. إن كنت تظنين أنه جاد فاطلبي منه أن يتقدم لخطبتك فورا و إلا فلا تحادثيه .. " و قد تعذّر بإكمال الدراسة .. و لو كان جادا لتقدم لمجرد الخطبة فقط !!! "
أو أمر آخر .. اطلبي منه أن يعطيكِ رقم اخته حتى يقوم أخوكِ فيتعرف عليه و يحادثها إن نسابته تقدم لها .. فرفض رفضا قاطعا .. فبادرته تلك الفتاة بالسؤال و كيف ترفض لأختك ما ترضاه لي ؟!!!!
حينها انكشف الغطاء و الستار عن ذلك الذئب البشري .. و نجا الله بفضله تلك الفتاة ..

و في نقاط عامة تعليقا على ما ذكر :
- قد يكون الزواج من خلال النت ناجحا و لكن أولا بنسبة 1% .. و هل من العقل و الحكمة أن يقدم أحد على عمل تكون هذه نسبة النجاح فيه ؟؟!!! و إن كانت فهي كما ذكر الإخوة و الأخوات هي طريقة لم و لن تنفع لأهل الخليج ..

- بل عسى الله أن ينتقم منه و منه فقط .. فلا تزر وازرة وزر أخرى .. و أن يحمي نساءنا و أعراض المسلمين من كيد المفسدين ..

- ختاما .. أرجو أن تكون هذه القصص و أمثالها عبرة لنا جميعا و أن نتعظ بها .. حتى لا يأتي يوم علينا فنكون عبرة و يتعظ غيرنا بنا ..

و فقني الله و إياكم و إياكن و جميع المسلمين و المسلمات من كل شر و فتنة و بلاء ..