لا فرق بين الرجل و المرأة إلا في حدود حددها الدين
و ليس الدين مذنب إذا ما فهمه البعض خطأ
الدين الإسلامي كان حريص جدا على رعاية المرأة و الإهتمام بها
إذن المشكلة ليست دينية و إنما هي أخلاقية و تربوية
أعتقد أن الرجل الذي يظلم زوجته لا يستحق كلمة رجل و الرجولة أيضا في براءة منه كما حال الدين
فقط يكون هذا هو حظ المرأة الذي رماها في يد هذا المعتوه ( إن صح التعبير ) و هذا هو ما أراده الله لها أولا و أخيرا
و إرادة الله فوق إرادة الجميع
و من أكبر و أعظم الأسباب هي السرعة في الزواج و سوء الإختيار من الطرفين فهناك الكثيرات من النساء تخاف العنوسة و يجعلها تقبل أول متقدم لها و خاصة إذا تزوجت قريبة لها أصغر منها أو إنها أنهت سن العشرينات من عمرها .
و أيضا لله حكمته في هذا , و في إعتقادي الشخصي هذا يكون في أحد الأسباب التالية :
أولها أن يبتلي هذه الزوجة في زوجها و معاملته لها و هل تصبر و تحتسب و تتجه لله أم إنها تفكر في البحث عن البديل الذي يملأ عليها دنياها ( طبعا بالحرام ) أو إنها تنتقده و تسبه و تلعنه أو أي شيء آخر
الأمر الثاني ممكن أن يكون هذا إنتقام إلهي دنيوي من الزوجة لأنها كانت و كانت قبل الزواج .
و الله سبحانه لا يظلم أحدا و لن يظلم و إنما كنا لأنفسنا ظالمين
عليه
قبل أن تذم الزوجة زوجها و تلعن حظها و نصيبها عليها أن تبحث عن أسباب أدت بها إلى هذا الزواج أصلا
و تنظر ما كانت تفعله و تعمله أيام شبابها فربما الآن تحصد ما قد زرعته .
و أدعوا الله لي و لكم بالستر و الهداية و أن يحفظنا و أزواجنا من فتن الشيطان و ألا عيبه