ربما لن أضيف شيئا ..ولكن احساس ..غصت في أعماقه ..
فوجدت نفسي ..هنا ..
أخي أنا لا أتصور أن القناة تملك الحل لمشكلة كهذه ..
ولكن .. ربما ..
كانت الحل لأمر آخر قد يخدم ذات المشكله ..
وهو ..وكما قد ذكرت مسبقا..
ربما .. ومن خلال طرحها ..
يدرك الأباء ..
الأمهات ..
الأخوة الرجال..
شيئا من معاناة تلك ..التي .افترشت الوحده .. والتحفت العناء!
يعتقد ..الأباء ..أن البنت طالما ..أنها في بيت لا يفتقد شيئا من كماليات ورفاهيه ..فإنه لاداعي لتقديم بعض التنازلات لتزويجها .
فإما أن يأتي كامل الأوصاف .. أو بيت أبيها أولى بها ..
وليتهم قد عنوا كامل الأوصاف دينا وخلقا..
وإنما أكملهم ..حسبا ونسبا !!!!
فيغلق الباب تلو الباب ..ويرد هذا ..ويودع ذاك !!
وتبقى تلك ..ذات القلب المنكسر .. تجتر الأحزان وحدها ..وتخجل أن تصرخ لتقول ..
وأنا من لهمي وحزني !!
من لروحي و من للبدن ..
فالروح ثكلى ..
والبدن قد أضحى..
رفيقا للوهن !!
ألا ترونهم وقد غدوا ..
كخيمة بلا وتد !!!
في ليلة شتاء.. غزاها المطر ..
فهل للخيمة بعدها ..
يا صحابي ..
أثر!!!!!!!!
وااااااااااااحر قلبي عليها ..
على روح .. وعلى بدن!!
ربما هذه القناة توقظ الضمائر ..وتبعث أقسى الرسائل ..
إلى من كان أمر الأنثى في أيديهم ..حتما هم أحبوها فأرادوا لها الخير .. ولكن ..قد أضلوا الطريق ..
ومادروا ..أن جرحها بفعلهم ..قد أضحى في الروح غائر
المختصر لقولي :
حتما لها دور .. ولكن ليس حل المشكله .. لأن المشكله أكبر من أن تحلها قناة
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك