أخيتي بسمة رضا تقبلي مني كل التحايا ومعها القليل من العتب . ...........كنت ولا أزال أراك متروية حكيمة منصفة في ردودك وكنت أرى في كلماتك بعد النظر ولازلت ولكني عاتبة عليك .............إد أقرأ في ردك الانحياز إلى صف الزوج مع أن الغالبية العظمى من الأزواج يأخدون حقهم الشرعي المشار إليه في الموضوع دون نقصان .
ثم إن لي تساؤلاً أطرحه على الجميع....
إلى متى سنظل نحمل الزوجة المسؤولية في كل شيء؟؟؟؟؟هي من يصبر.......وهي من يبادر .......وهي من يتزين.......وهي من يصنع الأجواء الرومانسية الحالمة..........وهي من يتنازل بغض النظر عن أسباب المشكلة ........
العلاقة الزوجية شركة بين اثنين لكل منهما حقوق و واجبات وكلاهما محاسب أمام الله إن قصر في حقوق الآخر ......فإن كانت هناك نداءات من قبل الزوج لزوجته ولم تستجب لعل هناك أضعاف تلك النداءات من قبل الزوجة لزوجها ولم يعرها الزوج اهتمامه......أفلا يحاسب الرجل على دلك ؟أم أن من حقه أن يطلب ويجاب طلبه وإن لم يلبى دلك الطلب أو الحق فله أن يشتكي والزوجة عليها دائماًأن تصبر وأن تحاول رأبَ الصدعِ ومعالجة المشكلة بتأنٍ وحكمة لأنها المسؤلة الأولى ؟


آآآآآسفة إن كنت قد خرجت عن الموضوع الرئيس


وبالنسبة للموضوع المطروح فأقول لمادا نغالط أنفسنا فالعلاقة المشار إليها بين الرجل والمرأة مهمة للطرفين وهده فطرة الله ولكن هناك البعض من الرجال ولاأعمم ينظرون إلى المرأة على أنها دمية فلا ينظرون إلا إلى جسدها متناسين روحها وفكرها ومشاعرها ولعل بعض النساء أعانتهن على دلك دون شعور منها فهي تهتم بمظهرها دون أن تحاول إبراز شخصيتها وقدرتها على إدارة بيتها ضمن صلاحياتها فالرجل وإن لم يعترف يحب المرأة القوية صاحبة التأثير.
فالموازنة بين هده العلاقة الحميمية والنظر إلى الجوانب والسمات الأخرى سواء في الرجل أو المرأة هي الحل وبهدا قد جاء الإسلام إد لابد من التوازن بين متطلبات الروح والجسد .

__________________
[COLOR="Purple

"]قال صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً و رزقه من حيث لا يحتسب [/COLOR]