بسم الله...
قد تكون طليقتك زادت عن حدها..ورفعت صوتها..ولم تعي ما تلفضه كلماتها..ولكنك ما عشت شعورها..حرمت من شعور الأمومة ومن حنان الزوج وانت معها بجسدك وقلب لا تعلم اين يسكن...
هذا شعورها والغيره تاكل كل عقلها ..
إمرأة دخلت حياتها..وسلبتها اغلى ما تحب...شاركتها زوجها وسبقتها بالأمومه وما ادراك ما نوع المرارة التي تسكن احساسها عندما تراك خارج بيتها تعاشر غيرها وان كان حلالا وتجد عندها ما حرمت هي منه..
قبل اليوم لم تنطق هذه الكلمه فلما هذا اليوم سهلت عليك...لما انسابت من فمك دون ان تشعرها انك تعزها وتحبها وان تزوجت غيرها..
لما لم تحتويها بحبك وحنانك حتى وتعوضها عن النقص الذي عاشته..
الحل برأيك هو الزواج...فقط..!!! أين الصبر غيرك صبر سنين وسنين وعاقبة الصبر خير..
لا تخدع نفسك وتقول انك تحبها لو أحببتها كما تدعي لما صدمته..لما سحقتها...لما قتلتها وهي تتنفس ...
مسكينة هي تعاني الأمرين وانت ستنساها مع الزوجه والطفل الجديد لتكون ذكر مرت في حياتك وتعيش هي سراب إنسانه حرمت من حقها في الزوج لان الله قدر عليها الا تنجب..اين الرحمه في قلوب الرجال ليصدمو زوجاتهم بهذا الامر ويطلبون منهم الواقعيه ..والتعقل..مطلب لا يوجد عند الكثيرين..ولكن اين القلب الرحيم..واين الذي يحسن العشره..واين الذي يعطف على المحرومة المسكينه...
وما هذه هي الطريقه السليمه الحكيمه في شكر حسن تعامل أهلها و والدها معك ....ولكن ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
اللهم أجرها في مصيبتها وا خلف عليها خير منها..
الله يرزقها الي يعوضها ما حرمت منه..
اللهم أجرها في مصيبتها واخلف عليها خيرا منها